أمر والي تبسة باستعمال كل الوسائل المتوفرة على مستوى البلديات من جرارات و صهاريج و شاحنات، لتموين السكان بالماء الصالح للشرب وخاصة في شهر رمضان، كما أكد على إصلاح كل الأعطاب علي مستوى الشبكات وتغيير المضخات المعطلة على مستوى الآبار، و ذكر أن ولاية تبسة استفادت بمخطط استعجالي لتلبية حاجيات المواطن بالمياه، تم إعداده بين وزارة الموارد المائية والولاية وخصصت له الوزارة ميزانية تقدر ب 130 مليار سنتيم موجهة لإنجاز 14 بئرا عبر 7 بلديات وميزانية أخرى لإنجاز بئرين في بلدية نقرين. أزمة المياه التي تعاني منها ولاية تبسة، تبرز بشكل واسع في بلديات الشريعة، بئر العاتر، والكويف ، والونزة، التي وصفها وزير الموارد المائية في زيارته الأخيرة بالنقاط السوداء، مؤكدا أن الحكومة تدرك خطورة الوضع المتعلق بأزمة المياه في هذه البلديات بعد أن جفت أغلب الآبار بها وأصبحت عملية التموين تتم بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في الشهر في أحسن الأحوال ، وأعطى حينها أوامر صارمة لمدير القطاع بالولاية يقضي بضرورة العمل على إيجاد حلول مستعجلة ليشعر السكان بتحسن أزمة مياه الشرب خلال شهر جانفي المنصرم على أقصى تقدير. ع.نصيب
زبائن البريد يحتجون على قرار تحويل القباضة المركزية إلى حي الجرف أثار خبر غلق البريد المركزي ومصلحة التخليص الفوري الكائن وسط مدينة تبسة وتحويل جميع المصالح والقباضة الرئيسية لبريد الجزائر إلى مقر بريد مينارف بحي الجرف، موجة من الغضب في أوساط العشرات من زبائن بريد الجزائر من أصحاب المنح وذوي الاحتياجات الخاصة والموظفين، الذين أبدوا تخوفهم من بعد المسافة لاسيما مع أزمة النقل الخانقة التي تعرفها المدينة، للوصول إلى مقر البريد الجديد، والذي يحتوي أيضا على مقر المديرية الولائية لبريد الجزائر. المدير الولائي لبريد الجزائر أوضح أن القرار صدر عن وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام السابقة خلال زيارتها الأخيرة لولاية تبسة والتي زارت المقرين وأعطت تعليمات بضرورة بتحويل القباضة المركزية إلى بريد مينارف، نظرا لاتساع المقر الجديد وتوفره على إمكانات وتجهيزات متطورة من شأنها التخفيف من الضغط على المركز البريدي القديم، مؤكدا أن الإدارة نفذت تعليمات الوزيرة. ومن أجل طمأنة زبائن المؤسسة نفى المتحدث غلق المقر القديم وتحويل جميع المصالح إلى المقر الجديد، مطمئنا المحتجين والرافضين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وسكان أحياء وسط المدينة على أن قباضة البريد ستستمر في تقديم خدماتها المالية والإدارية بشكل عادي، كفرع مثل بقية الفروع المنتشرة عبر أحياء عاصمة الولاية.
