لم تتمكن لجنة الإستقدامات التابعة لفريق مولودية قسنطينة، والمشكلة من الرئيس عبد الحق دميغة، ومساعديه بلغرابلي ودخموش، من إتمام عملية الإستقدامات، وبالتالي غلق القائمة التي سيراهن عليها المدرب حكيم بوفنارة الموسم المقبل للعب ورقة الصعود، حيث لم يكن الثلاثي السالف الذكر في الموعد سهرة الخميس الفارط كما كان مقررا من قبل، لاستكمال المفاوضات مع الثلاثي الذي كان من المفروض أن يغلق قائمة الإستقدامات، ويتعلق الأمر بمهاجم أمل بوسعادة، ومهاجم آخر من رائد القبة، و وسط ميدان دفاعي من جيجل. وحسب مصدر من داخل القبة البيضاء، فإن سبب تأجيل هذا الموعد يعود بالدرجة الأولى إلى نقص السيولة المالية، مضيفا بأن المصاريف التي تم الاتفاق عليها في ما يخص مساهمة كل عضو من المكتب الذين تم اختيارهم خلال مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس عبد الحق دميغة بغرض لم الشمل، وإشراك كل أسرة الموك في التسيير كل حسب موقعه. مصدرنا ذكر بأنه تم الاتفاق على مساهمة كل عضو بقيمة مالية قدرها 200 مليون سنتيم، لكن انسحاب البعض والانتدابات النوعية، اضطرت مسؤولي الفريق إلى تجاوز كل التوقعات، بالنظر إلى مطالبة اللاعبين بالشطر الأول مباشرة بع التوقيع على عقودهم. وفي ذات السياق علمت النصر من مصادرها الخاصة، بأن هناك من الأعضاء من صرف 1 مليار سنتيم لحد الآن من ماله الخاص، بغض النظر عن مساهمة العضوين الآخرين. للإشارة فإن كل ما قامت به إدارة الموك وبالخصوص لجنة الاستقدامات، وكذا برمجة التربص التحضيري المقرر بعد عيد الفطر بتونس، كان من المال الخاص للثلاثي السالف الذكر، لأن الفريق لم يتلق أي دعم لحد الساعة من الأموال العمومية، وحتى أموال السبونسور التي وعد بها مسيرون سابقون خلال مأدبة العشاء السالفة الذكر، لم يظهر لها ولا لأصحابها أي أثر منذ تلك الليلة.