إصابة 67 شرطيا وتحطيم 15 سيارة أمن في ملاعب الشرق كشفت دراسة قدمتها المفتشية الجهوية لشرطة الشرق، أن النتائج السلبية للفرق، قرارات الحكم والتراشق بالتصريحات بين مسؤولي بعض الأندية، من أهم الأسباب المؤدية لنشوب موجات عنف بالملاعب الجزائرية. وأوضحت الدراسة التحليلية التي قدمتها مفتشية شرطة الشرق، أمس، خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة عمل مختلف المصالح خلال السداسي الأول من السنة الجارية، انخفاضا محسوسا في ظاهرة العنف داخل الملاعب الجهة الشرقية، حيث تم إحصاء ما يقارب 50حادثا داخل المنشآت الرياضية و19 حادثا آخرا خارجها. وأضافت الحصيلة، أنه ومن خلال قيام عناصر الشرطة بتأمين ما يزيد عن مائتي مباراة في القسمين الأول والثاني موبيليس، تم تسجيل إصابة 67 شرطيا وتحطيم 15 سيارة شرطة، كما أصيب 26 مناصرا بجروح متفاوتة الخطورة، وتحطيم 4 مركبات، زيادة على تخريب 6 منشآت عمومية، في حين تم توقيف ما يزيد عن 1500 مشتبه به، قدم منهم 66 شخصا أمام العدالة. وقد جندت مديريات الأمن عبر الولايات الشرقية الخمس عشر، ما يزيد عن 92 ألف شرطي لتأمين أزيد من مليون و100 ألف مناصر، حيث كانت التغطية الأمنية حسب الحصيلة كافية لتأمين الملاعب والمباريات، حيث تم تسخير حوالي 500 شرطي في كل مباراة بمعدل شرطي لكل 13 مناصر، وذلك بعد أن بلغ معدل الحضور الجماهيري أزيد من 5 آلاف مناصر في كل مباراة. وحسب ذات الحصيلة فإن ظاهرة العنف في الملاعب عرفت انخفاضا محسوسا خلال الفترة الأخيرة، وذلك لعدة أسباب، بينها الحملات التحسيسية التي شرعت في تنظيمها المديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب عدد من الفاعلين في المجال الرياضي والاجتماعي.