سنتابع قضائيا الأطراف التي تسعى لزعزعة استقرار المؤسسة اتهم مدير المؤسسة الاستشفائية للتوليد و أمراض النساء سيدي مبروك بقسنطينة، أطرافا بمحاولة "التشويش" على مصالحه و بالسعي ل "زعزعة استقرارها"، و توعد بمتابعتهم قضائيا. و نفى المدير الشائعات المتداولة عن شن عمال المؤسسة إضرابا و رفضهم استقبال النساء الحوامل ليلا، بعد زيارة وزير الصحة لقسنطينة و إصداره قرارا بغلق مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي، حيث قال المدير أن "عيادته تسهر على تطبيق توصيات وزير الصحة" و التكفل أحسن بالمريضات و الحوامل، و يتم ذلك، حسبه، بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الاستشفائية الأخرى، حيث تشارك أطقمها الطبية في عملية نقل مصلحة النساء و التوليد التابعة للمستشفى الجامعي إلى مستشفى محمد بوضياف بالخروب. الطبيب المسؤول بمصلحة التوليد بعيادة سيدي مبروك، كشف عن إجراء 42 عملية ولادة عادية و 13 عملية قيصرية في ليلة واحدة، و هو رقم كبير سببه سماع المواطنين لتصريحات وزير الصحة، بشأن الغلق المؤقت لعيادة التوليد بالمستشفى الجامعي، كما سجل 40 فحصا طبيا لنساء حوامل داخل العيادة، فيما أكد المدير بأن أطرافا تسعى لزعزعة استقرار المؤسسة و ستتم متابعتها قضائيا، مشيرا إلى أن مؤسسة سيدي مبروك "في خدمة المواطن".