سكان حي لاروكاد يستعجلون التكفل بإنشغالاتهم يتحرك سكان حي لأروكاد الواقع بالمدخل الشرقي لمدينة المسيلة هذه الأيام في كل الاتجاهات قصد لفت إنتباه السلطات المحلية الى وضعهم بعد أن تراكمت عليهم المشاكل في السنوات القليلة الماضية في ظل حالة النسيان التي طالتهم من قبل الجهات المعنية على حد قول ممثلين عن السكان. ويناشد هؤلاء من السلطات المحلية أن تقوم بالتفاتة مستعجلة الى حيهم الذي يعد أكبر حي في البلدية وتجسيد مطالب حوالي 30 ألف نسمة التي تتمثل في توفير عدد من المرافق الضرورية المنعدمة أصلا في الوقت الراهن،، ومن بينها يقولون افتقار الحي الى فرع بلدي ومركز بريدي اضافة الى عيادة لائقة تقدم خدمات صعبة للمواطنين ناهيك عن معاناة عشرات الشباب من عدم وجود مساحات اللعب وأماكن الترفيه ومازاد الطين بلة والوضع تأزما هو تراكم المزابل في نقاط عدة بسبب إنعدام الحاويات المخصصة لجمع النفايات وعدم انتظام عمال النظافة في زيارة الحي المذكور وإن أتوا فإنهم يتركون خلفهم نصف القمامة على الارض وسط الشوارع وبزوايا مختلفة مطالبين بتنظيم وقت عملها. وأبرز محدثينا مطالبهم في إنشاء متوسطة لمعالجة مشكل الاكتظاظ بالمؤسسة الحالية ومركز ثقافي وربط الحي بشبكة النقل الحضري للمؤسسة العمومية التي يحتكرها الخواص على مستوى الخطين (04) و (05) حيث أصبح المواطنين يفضل الركوب في سيارات الأجرة أو السير على الأقدام على أن يستقل حافلات الخواص المهترئة التي تعمل في بعض الأحيان حسب المزاج فضلا عن تردي الخدمة الموجهة الى المواطن في هذا المجال. كما ركزوا في شكواهم الموجهة للعديد من الجهات المعنيةعلى ضرورة توفير الأمن بالحي وزيادة عدد الدوريات خاصة بالقرب من الثانوية والمؤسسات التربوية وإصلاح الانارة العمومية عبر كل الشوارع وبالشارع الرئيسي الذي يمثل المدخل الشرقي للمدينة قصد إعطاء منظر جمالي لمدخل المدينة الذي يعتبر ذات الحي بوابته. من جهته رئيس بلدية المسيلة أمر بإتصال هؤلاء السكان به قبل يومين وطرحوا عليه جملة المشاكل المذكورة الا أنه لم يوضح إن كان تم التكفل بها أو بجزء منها على أقل تقدير هذا وكان والي المسيلة قبل أيام قليلة أعطى تعليمات وأوامر الى المسؤولين المحليين القيام بعملية إنزال واسعة لحي لاروكاد الشعبي والتكفل بجميع إنشغالات المواطنين في شتى مناحي الحياة.