حي لاروكاد الجديدة والقديمة بالجهة السفلى لمدينة تبسة عن معاناتهم الحقيقية التي يسايرونها منذ عدة سنوات والتي يأتي على رأسها عدم صلاحيات الطرقات لكلا الطريقين خاصة لاروكاد القديمة، ورغم اعتبارها الشريان النابض والمعبر الرئيسي لوسائل النقل الثقيلة من كل ولايات شرق الوطن إلى تبسة أو الدول الشرقية المجاورة، إلا أن وضعيتها تطرح العديد من الأسئلة عن التجاهل التام من طرف السلطات المحلية رغم النداءات والشكاوى المتكررة من طرف السكان ونفس الكارثة للأرصفة التي اندثرت تماما وأجبرت الراجلين على مشاركة وسائل النقل من حافلات وشاحنات ذات مقطورة الطرقات المتهرئة والتي كانت مسرحا للعديد من الحوادث الدامية خلال السنوات الماضية، إلى جانب ذلك يشتكي السكان من قلة وانعدام الإنارة العمومية عبر الطريقين المزدوجين وبقية الشوارع والساحات المحاذية وهو ما أدى إلى انتشار العديد من الآفات الإجتماعية ومنها أعمال السطو والسرقات الليلية المتكررة والتي حولت حياة السكان إلى جحيم حقيقي ويضيف سكان الحي "للنهار" أنه رغم الموافقة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني على انجاز مقر جديد للأمن منذ أكثر من سنتين (وثيقة سلمت لنا) إلا أنه لحد الساعة مازال الوضع كما هو عليه، ويناشد السكان السيد رئيس أمن الولاية والذي شهد له الجميع بتفانيه في العمل منذ تنصيبه على رأس ولاية تبسة بالتدخل والإسراع في تدعيم هذه الأحياء السكنية التي يفوق عدد سكانها 30 ألف نسمة ببناء المركز الموعود.