عشية اليوم بملعب مسعود زقار (سا:20,30)/ مولودية العلمة --- المريخ السوداني يلتقي فريق مولودية العلمة هذا المساء بملعب مسعود زقار، في إطار الجولة الخامسة لدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وهو في موسمه الجديد يلعب على جبهة أخرى غير التي بدأ بها المنافسة، بعد سقوطه الحر إلى الرابطة المحترفة الثانية، ناهيك عن المشاكل الكثيرة التي حالت دون استقرار التشكيلة والجهاز الفني، وكذا المشاكل الإدارية التي بلغت أروقة المحاكم، والتي يبدو بعد التأجيل الأخير لها في جلسة الأربعاء الأخير، أنها ستأخذ شكلا أخر، قد يوصل الفريق إلى مفترق الطرق، عكس المنافس السوداني الذي وضع مبدئيا قدمه الأولى في المربع الذهبي، ما يجعله المرشح على الورق للتأهل. وبين حسابات وأوضاع متباينة بين البابية والمريخ، واصلت تشكيلة المدرب حجار تحضيراتها بكل جدية، في غياب ركائز الدفاع بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بمعيزة، بلخيثر وزغيدي، الأخير الذي لم يشف تماما، ووسط الميدان بلهادي، المهاجم حميتي المصاب هو الآخر، وإصرار الإدارة على تواجده في العلمة عوض العاصمة وهذا لمتابعته طبيا، ما جعله مرة أخرى محل سخط كبيرين من الأنصار والمسيرين الذين لم يجدوا طريقة للاتصال به، بعد أن أغلق هاتفه النقال، ودفع حجار بعد أن فقد الأمل في الاعتماد عليه أمام المريخ السوداني وما اضطره في الحصة التطبيقية الأخيرة لتجريب حلول هجومية أخرى، وهذا بالاعتماد على رأسي حربة في محاولة للتأثير معنويا على السودانيين الذين يملكون هجوما قويا، مقابل أداء متذبذب وضعيف للدفاع، ما سيسهل من مهمة أشبال حجار، الذي سيحاول بالعناصر الموجودة تحت تصرفه، ترجيح كفة فريقه، وتسجيل أول انتصار بعد 4 هزائم متتالية، وهي أمنية الأنصار والمسيرين الذين أصبحوا يرون في اجتياز عقبة المريخ السوداني هدفا يمكن تحقيقه، للخروج من المنافسة بانتصار على الأقل، ما قد يخلط حسابات الفرق الأخرى المنتمية للمجموعة، وبعث الصراع من جديد في ما يخص مرافق اتحاد العاصمة الذي ضمن التأهل للمربع الذهبي، وهو حال المريخ السوداني الذي ورغم تأخره عن التنقل إلى الجزائر بسبب بعض المشاكل الطارئة، فقد عسكر لمدة يومين بالخروب، وأجرى العديد من الحصص التدريبية تحت إشراف المدرب غارزينو الذي يأمل هو الآخر في العودة إلى السودان بالنقاط الثلاث، وبالتالي حسم الأمور قبل الجولة الأخيرة، وهي المعطيات التي ستجعل اللقاء بحسابات مختلفة ومغايرة، ومفتوحة على كل الاحتمالات. وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى تخصيص إدارة البابية لمنحة كبيرة، والتي سيعلن عن قيمتها الرئيس بورديم قبل انطلاق اللقاء تحفيزا وتشجيعا للمجموعة.