فتح مناصب جديدة للادماج المهني للشباب البطال كشف المدير الولائي للتشغيل أن جهاز المساعدة على الادماج المهني قد تفرع الى عدد من القطاعات الجديدة التي لم يسبق التعامل معها وأضاف المصدر ذاته أن اتصالاته الأخيرة بمعية المفتش الولائي للعمل مع رؤساء البلديات والدوائر والقطاعات المعنية قد مكنت من خلق وانشاء ورشات عمل جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية لا سيما قطاع الفلاحة، الري، الأشغال العمومية والبيئة ومحافظة الغابات. وسمحت هذه الخطوة غير المسبوقة بالنسبة لهذه القطاعات من خلق العشرات والمئات من مناصب العمل الجديدة لفائدة الشباب البطال وقد باشرت مصالحه منذ 4 أيام توزيع جزء من هذه المناصب على عدد من البلديات في انتظار تعميم العملية على جميع دوائر الولاية حيث تم لحد الآن توزيع 360 منصب ببئر العاتر وحصة مثلها بالعوينات وذلك لتمكين الشريحة الشبانية التي طلبت العمل لأول مرة من الاستفادة مما يوفره هذا الجهاز المساعد على الادماج المهني لا سيما في مجال اكتساب الخبرة المهنية المطلوبة وتمهيدا لخلق مناصب عمل دائمة مستقبلا وخلص محدثنا الى أنه تم خلق حوالي 1000 منصب لحد الآن خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين تجدر الاشارة الى أن مديرية التشغيل قد أحصت تشغيل 13915 شابا منذ بداية العام بجهاز المساعدة على ادماج الشباب الجامعيين والمتخرجين من مراكز التكوين وعديمي الشهادات اذ انه منذ استحداث آليات العمل بهذا الجهاز سنة 2008 ولحد الآن استطاعت المديرية الولائية ادماج 4697 شابا من حملة الشهادات الجامعية وتمكينهم من العمل في المؤسسات الادارية والاقتصادية كما ساهمت جهود الدولة في ايجاد مناصب عمل ل 2058 شابا متخرجا من مراكز التكوين المهني والتمهين فضلا عن توفير 7160 منصبا آخر لعديمي المؤهلات العلمية.. واستنادا للاحصائيات فإنه خلال شهر ديسمبر الأخير تم خلق 2200 منصب شغل في الهيئات الادارية لفائدة الشباب البطال بعقود تتراوح مدتها بين 3 سنوات ونصف سنة حسب نوعية مؤهلاتهم ويمكن تحويل المستفيدين من العقود الادارية الى العقود الاقتصادية بعد انتهاء مدة العقود الأولى وفي هذا السياق شرعت مفتشية العمل بمعية المديرية الولائية للتشغيل في اتصالات مع عدد من المؤسسات الاقتصادية بغية ايجاد مناصب عمل دائمة لتشغيل البطالين ولو خارج جهاز الادماج المهني حيث أثمرت هذه التحركات احصاء العشرات من مناصب العمل التي ستسمح بتشغيل فئة البطالين الذين تجاوزت أعمارهم ال 35 سنة.