اقتنع مدرب مولودية بجاية آلان غيغر بنقطة التعادل المسجلة في الديربي القبائلي، رغم أن فريقه ضيع نقطتين ثمينتين، كانتا ستسمح له بالبقاء في صدارة الترتيب التي انفرد بها شباب قسنطينة، حجته في ذلك أن الموب اصطدمت مساء أول أمس السبت بفريق قوي لعب بكيفية جيدة وأحسن من فريقه، وكان بإمكانه- على حد تعبيره- العودة بكامل الزاد لو استغل الفرص الخطيرة المتاحة له في الدقائق الأخيرة، مشيرا في ذات السياق إلى أن لاعبيه ارتكبوا عدة اخطاء سيما على مستوى الخط الخلفي، والتي كادت تكلفه خسارة النقاط الثلاث. من جهة أخرى أكد التقنيي السويسري أن اجراء اللقاء في غياب الجمهور ساهم في هذا التعثر، لأنه- كما قال- أثر كثيرا على فريقه الذي افتقد لدعم الأنصار.هذا وشدد مدرب الموب على ضرورة وضع الديربي القبائلي والتعثر المسجل فيه جانبا، والتفكير من الآن في المواجهة القادمة أمام مولودية وهران، ووعد في هذا الإطار بالعمل من اجل تدارك ما فاتهم في الجولة الفارطة، من خلال تسجيل أحسن نتيجة ممكنة، رغم إدراكه المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام الفريق المحلي، والذي سيسعى حسبه إلى تحقيق نفس المبتغى، بعد الخسارة المسجلة أمام شباب قسنطينة.من جهته قلل رئيس مجلس الإدارة بوبكر اخلف من شأن الاخفاق المسجل أمام شبيبة القبائل، حيث اعتبره مجرد تعثر بسيط سيتم تداركه، في اللقاءات القادمة، وصرح في هذا الإطار قائلا: «صحيح أننا ضيعنا نقطتين ثمينتين داخل الديار، لكن هذا التعادل لن يؤثر علينا، وسنعمل على تداركه في أقرب وقت ممكن، كما أنه لن يثني من عزيمتنا في تحقيق مشوار ايجابي، ولعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، لأن كل الامكانات متوفرة لأجل بلوغ هذا المبتغى,». على صعيد آخر عرف الفريق البجاوي نهاية الأسبوع الماضي التحاق اللاعبين السنغاليين محمد ندوي وفرانك غالاس، حيث سيتم تأهيل الأول بعد ايداع ملفه الطبي لدى الرابطة المحترفة، وهذا وفق ما تنص عليه القوانين الخاصة باللاعبين الأجانب، في حين سينتظر غالاس إلى غاية تسوية وضعيته الإدارية، لأنه اتضح في نهاية المطاف أنه لاعب هاو وليس محترف مثلما كانت تعتقد إدارة الفريق البجاوي، على اعتبار انه كان ينشط في الفريق الاحتياطي لنادي اتليتيكو مدريد الاسباني.