الأمطار و البرد تتلف مساحات واسعة من البطيخ والأشجار المثمرة بأم البواقي خلفت الأمطار الأخيرة المتهاطلة على إقليم ولاية أم البواقي خسائر معتبرة للفلاحين بالجهة الغربية للولاية، أين تسببت السيول الجارفة في إتلاف مساحات شاسعة من حقول البطيخ، إضافة إلى إتلاف حبات البرد لمحاصيل متنوعة ببساتين الأشجار المثمرة، ما دفع الفلاحين إلى الاستنجاد بمديرية الفلاحة لإحصاء الأضرار وتقييمها بحثا عن تعويض لمخلفات التقلبات الجوية، وفي المقابل لم ترفع بعد البلديات التي عرفت تشكل سيول وفيضانات بإقليمها المخلفات التي شكلت عائقا أمام الراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء. تشير معطيات مؤكدة تحصلت عليها النصر إلى أن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في عطلة نهاية الأسبوع المنقضي خلفت أضرارا معتبرة للفلاحين بمناطق عين فكرون وعين كرشة وهنشير تومغني وأجزاء من عين الزيتون. ففي الوقت الذي أتلفت عددا من محاصيل الفلفل والطماطم بعين كرشة وهنشير تومغني وعين فكرون، أتت السيول على مساحات شاسعة من بساتين البطيخ بعين الزيتون، وهي البساتين التي أتلفت المحاصيل بها بشكل كامل خاصة وتزامن الأمطار المتهاطلة مع نضج أغلب المنتجات الفلاحية. وذكرت مصادر النصر، بأن الأمطار المصحوبة في مناطق متفرقة بحبات البرد أسقطت كذلك مساحات من الأشجار المثمرة، وأتلفت محصول الخوخ في عدد من المناطق، ورفع رؤساء الفروع الفلاحية بمعظم البلديات المتضررة تقارير لمديرية المصالح الفلاحية، التي ينتظر أن تعقد اليوم اجتماعا مع رؤساء فروعها في عدد من البلديات بهدف إحصاء المساحات المتضررة بدقة وتحديد نوعية المحاصيل المتلفة، وإعداد تقرير مفصل حول الفلاحين المؤمنين الذين لهم الحق في التعويض عن مخلفات التقلبات الجوية. من جهة أخرى وفي سياق ذي صلة، لم تتدخل بعد مصالح النظافة بعدد من بلديات الجهة الغربية للولاية لإزالة مخلفات الأمطار التي غمرت أحياء وشوارع بعين مليلة وعين كرشة وعين فكرون، وبات هذه الأحياء تتوسط طرقاتها الأتربة وأغصان الأشجار وتراكمت بين أزقتها الأوحال وتشكلت البرك.