مواطنون يغلقون مقر بلدية أمسيف بالسلاسل قام أمس العشرات من سكان أمسيف بغلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال ومنعوا جميع العمال والموظفين من الالتحاق بمكاتبهم الأمر الذي جعلهم يدخلون في مناوشات مع رئيس البلدية الذي حاول منعهم. حيث كادت الأمور تتطور لولا تدخل قائد فرقة الدرك الوطني الذي تمكن من الحيلولة دون أن تتطور المناوشات بينهم، كما أقدم عدد آخر من المحتجين على توقيف مشروع انجاز طريق الغابة مقر البلدية وطرد مؤسسة الإنجاز. المحتجون الذين أقدموا على غلق مقر البلدية احتجاجا على الوضعية المزرية التي طالت حالة الطريق الولائي رقم 09 الرابط بين مقر البلدية وبلدية بن سرور على مسافة 45 كلم والتي لم تعد صالحة للاستعمال من جراء تدهور حالتها في السنوات الأخيرة، مطالبين بضرورة إعادة تأهيلها في أكثر من مرة، إلا أن الحال بقي على حاله، حسب تأكيدهم. وقام مجموعة من المحتجين بتوقيف أشغال انجاز طريق الغابة على مسافة 07 كلم، وهي المنطقة الفلاحية مطالبين بفتح تحقيق في عملية الانجاز التي شككوا في احترام المؤسسة لدفتر الشروط من حيث الجانب التقني، وهنا قال ممن تحدثوا إلى النصر أن المقاول حرف مسار الوادي ولم يحترم حسبهم شروط نقل الرمل. من جهة أخرى شهدت بلدية مقرة أمس حركة احتجاجية نظمها عدد من سكان قرية القشايش على مستوى الطريق الرئيسية المؤدية للقرية على خلفية اعتراض بعض المواطنين من سكان المنطقة على مشروع انجاز طريق فرعي يشق أراضيهم الفلاحية باتجاه القرية، حيث تدخلت السلطات المحلية أمس بعين المكان في انتظار التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع لاسيما المعارضين للمشروع من ملاك الأراضي التي استوجبت المخططات التقنية إقامة المشروع عليها.