مشروع مدينة جديدة ببلدية السبت يواجه اعتراض فلاحين كشف رئيس بلدية السبت بولاية سكيكدة عن مشروع يجري التحضير له لإنجاز منطقة توسع جديدة على شكل مدينة جديدة تتسع لأزيد من 900 مسكن على مساحة تقدر ب45هكتارا. وحسب المير، فإن الدراسة أنجزت ضمن مخطط شغل الأراضي وحظيت بموافقة السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي، وأن المشروع ضخم ويعتبر مكسبا كبيرا من شأنه رفع الضغط عن المدينة والتخفيف من حدة أزمة السكن ،التي تعرف تعقيدات كبيرة بسبب عدد الطلب المتزايد للسكن خاصة مع تزايد وانتشار ظاهرة البناء الفوضوي والأكواخ القصديرية. وأوضح المير في هذا الاطار أن المشروع الجديد سينجز بطريقة عصرية وفق الشروط و المقاييس المعمول بها في هذا المجال مضيفا بأن المدينة الجديدة ستحتوي أيضا على190مفرزة، بالإضافة إلى باقي المرافق والهياكل الضرورية في مختلف القطاعات من بينها ثانوية، ومتوسطة، سوق مغطى، ملعب جواري ومسبح. وأشار محدثنا أن المشروع يواجه العديد من العراقيل خاصة من قبل المجموعات الفلاحية التي اعترضت على المشروع لكون الأخير مساحته تتواجد على أرض فلاحية وعليه الشغل الشاغل حاليا هو العمل على اقناع الفلاحين لأن المشروع ذو منفعة عامة ويعد مكسب كبير للبلدية وبالتالي لا يجب التفريط فيه بهذه السهولة. كمال واسطة القل سكان يغلقون بلدية الشرايع بالسلاسل وآخرون يقطعون الوطني 43 بعين قشرة أقدم صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية لحرايش ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة على غلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال ، ومنعوا الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم، مطالبين بحضور السلطات الولائية من أجل نقل انشغالاتهم رافعين لائحة مطلبية في مقدمتها ، الانطلاق في مشروع تعبيد الطريق الممتد على مسافة 3 كلم والذي يربط قريتهم بقرية عين أغبال من جهة والطريق الولائي رقم 39 والذي يشهد تدهورا كبيرا بانتشار الحفر والخنادق بطوله وهو ما يصعب من سلكه خاصة أثناء تساقط الأمطار ،وكشفوا عن تماطل السلطات المحلية في انطلاق المشروع بالرغم من أنها طلبت منهم أكثر من مرة بنزع العوائق المنتشرة بطول الطريق من أجل الانطلاقة في المشروع الذي بقي حسبهم حبيس الوعود منذ سنة2012. وتعددت مطالب السكان إلى الإنارة العمومية الغائبة تماما وكذا شبكة الصرف الصحي، أين مازال السكان يعتمدون على الأحواض التقليدية لصرف المياه القذرة وكشفوا من جهة ثانية عن إهمال السلطات المحلية المتعاقبة لقريتهم وحرمان شبابها من فرص التوظيف. وفي الوقت الذي أصر فيه السكان المحتجون على مواصلة غلق مقر البلدية إلى غاية الاستجابة إلى مطالبهم أشار نائب بالمجلس الشعبي لبلدية الشرايع ،أن مشروع الطريق موجود وعرف تأخرا بسبب بعض الإجراءات الإدارية وأن فتح الأظرف لتحديد المقاول الفائز بالصفقة يتم في ظرف أسبوعين على أكثر تقدير. وفي بلدية عين قشرة أقدم عشرات المواطنين المحتجين على غلق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين ولايتي سكيكدة على مستوى المدخلين الشرقي والغربي من بلدية عين قشرة، احتجاجا على التأخر في الأشغال التي تقوم بها إحدى المقاولات الخاصة على مستوى الطريق المذكور ،مطالبين بالإسراع في وثيرة الأشغال لأن كما أضافوا حياتهم تحولت إلى جحيم لا تطاق في ظل تصاعد الغبار والأتربة ، رافضين محاورة رئيس المجلس الشعبي البلدي، محملين إياه كامل المسؤولية.