كشف الرئيس المدير العام لمجمع "سفيتال" يسعد ربراب عن وجود ثلاث وحدات لإنتاج السكر في الجزائر مهددة بالغلق وإحالة الآلاف من العمال على البطالة في حال بقاء الأمور على حالها بشأن التخفيضات الخاصة بالرسوم الجمركية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا عند ظهور ما يسمى بأزمة غلاء الزيت والسكر التي عرفتها مؤخرا الجزائر. و تساءل ربراب على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها أمس الاثنين وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله إلى مصنعه الكائن بالقرب من ميناء بجاية عن أسباب قيام الحكومة بتخفيض 55 بالمائة من الرسوم الجمركية لصالح المستوردين مقابل 22 بالمائة فقط بالنسبة للمنتجين، قبل أن يعرب عن أمله في إعادة النظر في هذه القرارات وإنصاف المنتجين بتقليص الرسوم الجمركية من جديد، واغتنم ربراب فرصة تواجد ممثل الحكومة ليكشف له القدرات الإنتاجية لمصنعه فيما يخص مادة السكر حيث تقدر ب1.8مليون طن سنويا، ومن المرتقب أن ترتفع وتصل قريبا إلى 2.5 مليون طن. وقد أثنى الوزير على هذه التجربة الرائدة ، قبل أن يحث الأئمة على نصح المواطنين لخدمة البلاد والابتعاد عن التخريب في إشارة منه إلى الأحداث التي عرفتها العديد من مناطق الوطن مطلع شهر جانفي الماضي.