أعرب رئيس إتحاد تبسة العمري خليف عن إستيائه من التصرفات اللارياضية التي تعرض لها فريقه في باتنة، من طرف أشخاص محسوبين على محيط المولودية الباتنية، مؤكدا بأن مسيري الكناري عانوا الأمرين بمدرجات ملعب1 نوفمبر، حيث منعوا من الالتحاق بغرف تغيير الملابس، لتتفاقم الأوضاع بعد تسجيل الاتحاد هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، من خلال استفزاز الطاقم الإداري عند مدخل النفق، واقتياد المكلف بالعتاد إلى مقر الأمن الحضري، بحجة التسبب في المناوشات والفوضى. خليف أكد بأنه لم يكن ينتظر مثل هذه التصرفات، بالنظر للعلاقة التي تربط الفريقين، ومع ذلك قال بأنه لا يحمل مسؤولي البوبية مسؤولية ما حدث، وأن الإشكال يكمن في عدم توفير الحماية اللازمة للفريق الضيف. هذا وأبدى خليف استغرابه من التصرفات مجموعة من أنصار فريقه، سيما تهجمها على المدرب جمال بن جاب الله بوابل من الشتائم، تعبيرا عن عدم الاقتناع بالخطة والخيارات التكتيكية، مؤكدا تجديد الإدارة ثقتها في المدرب، لأن ما حدث في باتنة حسبه أمر غير منطقي، كون الموسم في بدايته، كما أن لكل مدرب نظرته في تسيير المقابلة. و خلص خليف إلى القول بأن النجاح في إحراز 4 نقاط في جولتين، لا يعني بأن الفريق سيتنافس على ورقة الصعود، لأن الموسم لا يزال طويلا، وحديث المناصرين عن الصعود، وحتى سخطهم على المدرب بن جاب الله سابق لأوانه.