أفرج مساء أمس الإثنين عن الصحفي عبد الحي عبد السميع بعد عامين قضاهما داخل السجن ببئر العاتر على خلفية متابعته في قضية تهريب مدير صحيفتي – جريدتي ومون جونال- سابقا هشام عبود عبر الحدود التونسية، واستنادا لمصدرنا فقد تم قبل يومين إطلاق سراح شخصين ممن توبعا في هذه القضية ،ووضعتها المصادر ذاتها في دائرة تنفيذ الأحكام الجديدة لقانون الاجراءات الجزائية. وكان خبر إطلاق سراح عبد السميع الذي شغل لسنوات عديدة رئيس قسم الأخبار بإذاعة تبسة مفاجئا لعائلته ومقربيه وكذا الاسرة الإعلامية. تجدر الاشارة إلى أن وقائع القضية تعود إلى ال 18 من شهر أوت من عام 2013 حين ألقي القبض على الصحفي عبد الحي بالإضافة إلى 7 أشخاص آخرين ووجهت إليهم تهمة مساعدة هشام عبود على الهروب عبر الحدود البرية مع تبسة إلى الخارج، ليظل تحت الحجز حسب محاميه الأستاذ قواسمية محمد مدة 6 أيام ، ويحال بعدها ملفه على غرفة الاتهام بمجلس قضاء تبسة، وجاء القرار الجديد بعد النظر في الإلتماس المقدم من طرف دفاعه لأعضاء غرفة الاتهام لإبطال محاضر الضبطية القضائية والتصريح بانتفاء وجه الدعوى.