ناشد نهاية الأسبوع المنقضي عشرات الشبان القاطنين بعاصمة الولاية أم البواقي من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية وكذا الجهات الوصية تتقدمها لمديرية الولائية للشباب والرياضة التدخل بمباشرة التحقيق الفعّال والوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى غلق المسبح النصف الأولمبي بالرغم من مرور سنتين إلى ثلاثة سنوات من تشييده. ممثلون عن الشباب المعني وفي لقائهم ب"النصر" بينوا بأنهم وفي ظل نقص مرافق الترفيه بعاصمة الولاية يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء أوقات فراغهم داخل المسبح النصف الأولمبي الذي شيدت له الدولة قرابة ال20 مليار سنتيم وهو الذي خفف من حدة الغياب الذي مس مرافق اللعب وغيرها، ليتفاجأوا بعد انخراطهم في المسبح وتأمينهم من طرف إدارة هذا الأخير بالغلق الذي مسه لعدة أشهر دون أن تقدم لهم الجهات المسؤولة على تسييره التبريرات الكافية وهو الذي جعلهم يطالبون بالتدخل ومعرفة الأسباب الحقيقية لذلك والتي حرمتهم من المرفق الحديد المشيد بعاصمة الولاية، وحسبهم فالبرغم من محاولاتهم المتكررة معرفة أسباب الغلق إلا أنهم لم يتلقوا الإجابات على ذلك. المديرة الولائية للشباب والرياضة السيدة نجاة فاضل وفي لقائها ب"النصر" بينت بأن المديرية على علم بالإشكال الحاصل في المسبح النصف الأولمبي وهو الإشكال الذي لا يتطلب تحقيقا وغيرها كون مصالح المديرية وقفت عليه وعكفت على إيجاد حل جذري له، المشكل بحسب المديرة المعنية يتعلق في الأساس بتصفية المياه والعائق في نظام التصفية والدراسة السابقة التي أعدت له، فكان مضخات التصفية لتوضع من أسفل أرضية المسبح غير أنها وضعت من الأعلى وهو الذي شكل عائقا. وبعد اجتماعات ماراطونية وتنسيقية مع الشركات المختصة تم التوصل إلى عمل مضخة متحركة داخل المياه تربط بالقنوات على أن تتم عملية التصفية ليلا، المشكل التقني الذي تم حله باستقدام مضخة قيمتها المالية 76 مليون سنتيم من الشركة الوطنية للتجهيزات المائية سيعمل على حل القضية وتمكين شباب الولاية من مرفق هام، أنجز له مؤخرا سقف بقيمة 400 مليون سنتيم هو الأول في الجزائر يعمل على الحفاظ على حرارة الحوض.