طلبة الترجمة يغلقون رئاسة جامعة الحاج لخضر دخل أمس طلبة قسم الترجمة في حركة إحتجاجية أمام مقر رئاسة جامعة الحاج لخضر بباتنة بمركز عبروق مدني حيث أقدموا على غلق أبواب المبنى احتجاجا على المصير الغامض الذي يكتنف مستقبلهم على حد تعبيرهم خصوصا بعد أن تم إلغاء فرع الترجمة بمقتضى مرسوم وصفوه ب "التعسفي". المحتجون قاطعوا الدراسة خلال الأسبوع الماضي قبل أن يصعدوا من لهجة الاحتجاج بغلق رئاسة الجامعة،رافعين مجموعة من المطالب التي قالوا بأن على الجهات الوصية أخذها بعين الاعتبار والاستجابة لها . وجاء في بيان يحمل مجموعة المطالب بأن الطلبة الدارسين بفرع الترجمة يلحون على ضرورة إيجاد استراتيجية مستعجلة قصد معادلة شهادة الليسانس في النظام الكلاسيكي بدرجة ماستر -1- وفق نظام الال أم دي مع فتح المجال ومنح الأولوية للحاصلين على شهادة الليسانس في النظام القديم لمتابعة الدراسات العليا (ماستر 02). و إلى جانب ذلك رفع طلبة الترجمة مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف الدراسة بالجامعة حيث ورد في بيان اللائحة ،المطالبة بتزويد القسم بمخابر لغوية مزودة بكافة التجهيزات اللازمة خاصة الأنترنت والتي لطالما تلقوا وعودا من الإدارة بتوفيرها لكن لاشيء تحقق على حد تعبيرهم مطالبين بربط المكتبة أيضا بالشبكة العنكبوتية لضمان تحصيل أفضل. كما طالبوا بإيجاد حل عاجل فيما يخص التربصات وبتوضيح حول مذكرات التخرج . وجاء في البيان بأن الطلبة عازمون على مواصلة الإضراب و مقاطعة الدراسة إلى غاية إيجاد حلول ملموسة لمطالبهم وكان هؤلاء الطلبة المعتصمين أمام مقر رئاسة الجامعة قد رفعوا رايات كتبت عليها شعارات تساءلوا من خلالها عن موقف الأساتذة بالجامعة من هذه الإضرابات و إعتبروا بأن الأساتذة لم يتضامنوا معهم ولم يعبروا عن مواقفهم. و من جهة أخرى يواصل الطلبة في باقي كليات ومعاهد جامعة الحاج لخضر مقاطعة الدراسة وكذلك الامتحانات مما أدى إلى شلل تام ،بعدما قرر الطلبة الدخول في إضراب تضامنا مع طلبة الفروع الهندسية وكذلك للمطالبة بمطالب أخرى بيداغوجية تتعلق بالكليات مثل كلية الطب والعلوم التي سبق وأن قام الطلبة بهذه الكليات بحركات إحتجاجية لتحسين ظروف الدراسة .