شهد أمس، حي بن شرقي بقسنطينة، مواجهات بين عناصر الأمن وأصحاب بناية استعملوا فيها الحجارة للإعتراض على قرار هدم أصدرته مصالح البلدية، ما أجبر مصالح الأمن على الانسحاب دون إتمام العملية. وحسب ما أكدته مصادر متطابقة للنصر فإن مصالح البلدية استعانت بالقوة العمومية من أجل تهديم منزل، شيد مؤخرا، يقع بمدخل الحي بالإضافة إلى بناية تحتوي على 05 محلات تجارية تقع بمحاذاة الوادي شيدت بطريق غير قانوينة منذ أزيد من عام، وهو ما أثار حفيظة مالكيها الذين رفضوا عملية الهدم ودخلوا في مواجهات مع مصالح الأمن استعملوا فيها الحجارة، كما ذكرت مصادرنا بأن الملاك هددوا باستعمال المولوتوف، ما أرغم عناصر الأمن وجرافات البلدية على الانسحاب دون أن يتم هدم المحلات. وتأتي هذه العملية ضمن الحملة التي أطلقها الوالي و مصالح البلدية لمحاربة البناءات المشيدة بطريقة فوضوية، بالإضافة إلى السكنات القصديرية التي رحل سكانها نحو شقق جديدة ، حيث تم تهديم بناية تقع في محطة للوقود كما تم إزالة العديد من الأحياء القصديرية بالعديد من المواقع عبر المدينة. للإشارة فإن رئيس مندوبية بوذراع الصالح، قد تحفظ عن الإدلاء بأي معلومات حول العملية بحجة عدم توفره على تفاصيل حول عملية هدم تمت في حي يقع في دائرة اختصاصه.