حملة تضامنية واسعة بوهران للبحث عن الطفل عماد بمجرد الإعلان عن تحرير الطفل أمين من أيدي خاطفيه بالعاصمة، تفاعل إعلاميون و نشطاء بالمجتمع المدني و شبكات التواصل الإجتماعي، أول أمس مع عائلة بن سعدة بوهران وشنوا حملة للبحث عن الطفل عماد الدين الذي إختفى من أمام منزله الكائن بمزرعة قرب قرية الجفافلة بلدية مرسى الحجاج شرق وهران، وهذا منذ عيد الأضحى الماضي، ولم يتم العثور عليه لحد الآن رغم مجهودات مصالح الدرك الوطني التي باشرت عملية البحث بمجرد إبلاغها. حيث أعاد تحرير الطفل أمين الأمل لوالدي عماد ولأهل المنطقة و بدأت أول أمس حملة واسعة عبر شبكة التواصل الإجتماعي لاسيما بالفايسبوك لتنتقل لوسائل الإعلام وسيشارك فيها كل الأطراف من مجتمع مدني وجمعيات وحتى شباب متطوع. وقد سبق لهؤلاء أن نظموا عدة مسيرات سلمية تضامنية مع أسرة عماد جابوا خلالها شوارع المدينة، ورفعوا شعارات منددة بعمليات الإختطاف التي تطال الأطفال وتدمي قلوب أوليائهم. وقد قرّر إعلاميون ونشطاء بالمجتمع المدني نقل النداء للسلطات المحلية والمدنية والأمنية لتكثيف جهود البحث. علما أن اللواء عبد الغني هامل خلال زيارته نهاية الأسبوع الماضي لوهران كان قد أكد على ضرورة مشاركة الجميع في التصدي لهذه الأعمال لأن الجهود الأمنية وحدها لا تكفي فالكل معني من الأسرة للمدرسة للمجتمع المدني. يذكر، أنه منذ أكثر من شهرين خرج الطفل عماد الدين بن سعدة ليلعب أمام منزل عائلته بإحدى قرى الجفافلة التابعة لبلدية مرسى الحجاج، ومنذ ذلك الحين لم تنجح مساعي مصالح الدرك الوطني في العثور عليه لفك خيوط اللغز، لأن سكان القرية تقريبا من أهل عماد، وفي تصريح سابق قالت أم عماد أنها سمعت صراخ خافت لإبنها وعندما خرجت مسرعة لم تجد له أي أثر، فيما نفى والده الفلاح البسيط أن يكون له أي أعداء أو حسابات مع أي أحد مما جعله يستغرب عملية إختطاف فلذة كبده.