تجمعت أمس مجموعة من المواطنين أمام مقر بلدية الشط بولاية الطارف للمطالبة بالعمل أمام تفشي البطالة في أوساطهم خصوصا لدى فئة الشباب وحاملي الشهادات الجامعية ،مشيرين الى الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يقبعون فيها نتيجة غياب فرص العمل والصعوبات التي تعترضهم للانخراط في برامج أجهزة التشغيل لخلق مؤسسات مصغرة وهو الأمر الذي أدى إلى تنامي الآفات الاجتماعية ودفع ببعض السكان الى هجرة المنطقة بحثا عن العمل لاسيما منهم أرباب العائلات. وأشار بعض المحتجين إلى إقصائهم من عقود الإدماج المهني واقتصارها على فئة محدودة-حسبهم- مطالبين بتدعيم البلدية بحصص إضافية من هذا البرنامج من أجل الاستجابة لحاجيات البطالين امام الأعداد الهائلة من الطلبات المودعة لدى المصالح المعنية والبلدية مع تأكيدهم على الشفافية والعدالة في توزيع مناصب العمل في شتى آليات التشغيل والمناصب الأخرى المتوفرة عبر الورشات المؤسسات . كما طالب المحتجون ر بالسكن وتقديم إعانات البناء الريفي بالنظر لتفشي جيوب القصدير التي باتت تحاصر أرجاء البلدية. وناشد السكان تدعيمهم بالسكن الريفي لانهاء معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية مع حرصهم على النزاهة والشفافية في تحديد قوائم المستفيدين من هذا النط السكني . إلى جانب ذلك يطرح السكان مشكلة التهيئة التي تعرفها بعض الأحياء واهتراء الطرقات الداخلية ونقص المرافق الخدماتية و الشبانية . وقد تدخل المسؤولون بفتح حوار مع المواطنين قدمت خلاله وعود لهم بالتكفل بها في حدود الإمكانيات مع نقل الانشغالات الى السلطات المحلية .هذا فيما أشارت فيه البلدية عن الاستفادة من برنامج سكني طموح قوامه 600مسكن للقضاء على السكن الهش إلى جانب تخصيص وتدعيم البلدية بحصص من إعانات للسكن الريفي في مسعى السلطات الاستجابة لحاجيات المواطنين في مجال السكن ناهيك عن العمليات المسجلة في إطار البرنامج القطاعي والمخطط البلدي للتنمية التي من شأنها تحريك التنمية وخلق مئات مناصب الشغل للبطالين.