تعرض أمس وفاق سطيف للخسارة على يد ضيفه الحراشي الذي عرف كيف يظفر بالنقاط الثلاث، في لقاء لم يقدم فيه أشبال مضوي ما كان منتظرا منهم وهو ما أثار حفيظة الأنصار الذين كانوا يمنون النفس بمواصلة الأفراح بعد كأس السوبر، حيث صبوا جام غضبهم على المدرب مضوي. تميزت المرحلة الأولى بدخول قوي لأصحاب الأرض، عن طريق تكثيف الهجومات على منطقة الحارس شعال إلا أن التمركز الجيد للزوار في منطقتهم صعب من مهمة المحليين الذين أتيحت لهم أول فرصة (د4) عن طريق بلعميري بقذفة قوية حولها أحد المدافعين إلى الركنية، فيما اعتمد الزوار على الهجومات المعاكسة وأتيحت لهم فرصتين سانحتين للتهديف الأولى (د12) عن طريق بن علجية برأسية تصدى لها الحارس السطايفي بصعوبة، والثانية (د20) عن طريق مزيان برأسية أيضا أبعدها خذايرية إلى الركنية. رد فعل المحليين على هذه المحاولة جاء في (د26) عن طريق زياية بقذفة صاروخية مرت جانبية، وفي (د32) أتيحت لهم أخطر فرصة عن طريق بلعمري برأسية تصدى لها الحارس شعال بصعوبة، بعد ذلك تمركز اللعب في وسط الميدان مع اعتماد الفريقين على الهجومات المعاكسة من حين لآخر والتي كانت في مجملها بدون فعالية، بسبب التسرع و نقص التركيز. في المرحلة الثانية انتعش اللعب أكثر سيما من جانب المحليين، الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم وفرضوا ضغطا كبيرا على الضيوف، غير أن محاولاتهم كانت تقص على مستوى الوسط قبل أن تصل إلى منطقة العمليات و قد سجلنا أول فرصة في هذه المرحلة (د59) عن طريق بلعميري الذي ضيع أمام شباك فارغة، تلتها محاولة أخرى (د67) عن طريق داغولو بقذفة قوية تصدى لها الحارس شعال ببراعة، أما أخطر فرصة كانت (د69) عن طريق بلعميري، الذي انفرد بالحارس شعال، غير أن كرته مرت جانبية، و ضد مجرى اللعب تمكن الزوار من افتتاح مجال التهديف عن طريق بوقاش (د80) بعد هجمة انطلاقا من وسط الميدان، وهو الهدف الذي نال من معنويات أشبال مضوي الذين لم يكن ردهم على الهدف في المستوى وضيعوا فرصة معادلة النتيجة (د83) عن طريق بن يطو برأسية مرت فوق المرمى، لتنتهي المباراة بفوز منطقي للزوار الذين احتفلوا مع أنصارهم، في حين خرج لاعبو الوفاق تحت شتائم أنصارهم.