فوز استعراضي للشاوية و بجاية والكاب يهدر فرصة الانفراد بالوصافة لم تحمل الجولة الحادية عشر من بطولة الرابطة المحترفة الثانية موبيليس التي جرت أمس أي جديد على مستوى الواجهة الأمامية، بعد أن التعادل قمة الجولة بين الرائد والوصيف في مباراة قص شريط الجولة مساء الجمعة، واحتكام الجارين أهلي البرج وشباب باتنة لذات النتيجة، ما أبقى الأمور على حالها فوق المنصة، على النقيض من المنطقة الحمراء، أين غادر اتحاد الشاوية الصف الأخير بطريقة استعراضية، حيث وفق في أول خرجة له تحت إشراف الناخب الليبي السابق أربيش في العودة من المشرية بانتصار حرر اللاعبين وأراح الأنصار وخول للاتحاد تسليم الفانوس الأحمر لاتحاد حجوط السائر وفق ريتم الموسم الفارط. جولة أمس أكدت أن بلوغ المنافسة ثلث المشوار كفيل بدفع الفرق إلى المرور إلى السرعة القصوى، وقد تخطت مرحلة الترويض وضبط المحركات على سرعة الدوران المناسبة، فكما عاد الشاوية بنقاط الفوز من ملعب المشرية المحايد، حقق شبيبة بجاية ذات الإنجاز في ملعب عابد حمداني بالخروب، أين قاد زغلي أبناء يما قورايا إلى تحقيق انتصار يعني الكثير في حسابات المنافسة، بالنظر لتوقيت حدوثه ما يمكن كتيبة حموش من تحقيق «الديكليك» وحجم المنافس جمعية الخروب الذي دخل المباراة وعينه على الزاد كاملا لاعتلاء المنصة، غير أن الأمور لم تسر وفق ما خطط لها المدرب ترعي، وبعد أن تعودت «لايسكا» على تلقي الأهداف في الدقائق الأخيرة جانبت التعادل أمس بتضييعها ضربة جزاء في آخر أنفاس المباراة، لتتلقى خسارة من الصعب هضمها في مثل هذه المواعيد، خاصة وأن الخرجة القادمة ستقودها إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي، الذي فوت على نفسه فرصة الانفراد بمركز الوصافة وتضييق الخناق على الرائد العباسي، حيث أن كتيبة بوعراطة دفعت نقدا ثمن الحركة الاحتجاجية للاعبين عشية التنقل إلى البرج لمواجهة أهلي يمر بأزمة داخلية خانقة، ودخل القمة دون مدرب رئيسي، بعد رحيل الهادي خزار ورفض اللاعبين العمل تحت قيادة مساعديه.وبخصوص الواجهة الأمامية دائما نسجل مواصلة أولمبي المدية استفاقته بقيادة سيد أحمد سليماني، فبعد التعادل على أرض الرائد حقق ثاني انتصار على التوالي داخل الديار وأمام فريق من الولاية الرابعة، حيث فاز في الجولة التاسعة على الشاوية وأمس على السلاحف التي تعقدت أمورها أكثر، بتقهقرها إلى الصف الأخير مناصفة مع اتحاد حجوط ، على اعتبار أن اتحاد الشاوية استثمر جيدا في تعثر هذين الفريقين و صعد إلى المركز الرابع عشر بفضل فوزه الثمين على حساب المضيف مولودية سعيدة، في مباراة ظهرت فيها جليا بصمة المدرب الليبي أربيش العازم على إخراج أبناء سيدي رغيس من منطقة الخطر بخطى متسارعة،كما هو حال أولمبي أرزيو الذي استغل استضافته شبيبة سكيكدة لتحقيق فوز أخرج ابناء المدينة البترولية من «مثلث بارمودا».