أكد رئيس نادي سريع الحروش (الجهوي الأول لرابطة قسنطينة الجهوية عبد الرحمان بريوط)، بأن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة، طفت على السطح بعد التعثر الأخير للسريع أمام الجار ممرات سكيكدة، بعدما كان الجميع يظن بأن اللقاء في المتناول، لكن السبب الرئيسي مثلما أضاف محدثنا، هو غياب التحفيزات المالية، حيث ظهروا في هذا اللقاء بوجه شاحب، وكادوا أن يخرجوا منهزمين بعدما تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة. هذا وأشار بريوط إلى أن العلاوات التي تخصصها الإدارة ضئيلة جدا، لم تعد ترضي اللاعبين الذين أصبحوا يطالبون بعلاوات تتناسب والمجهودات المبذولة، والتي مكنتهم من لعب الأدوار الأولى باحتلاله المركز الثاني بمجموع 11 نقطة في سلم الترتيب بعد مضي 5 جولات، معتبرا 600 مليون سنتيم التي خصصها المجلس البلدي للنادي ضئيلة جدا، ولا تكفي أمام المصاريف الكبيرة للنادي، موجها أصابع الاتهام إلى المجلس البلدي الذي يعمل على تحطيم الفريق- كما قال-، متسائلا عن الأسباب التي جعلت البلدية تخفض من قيمة الإعانة من أزيد من 1 مليار الموسم الفارط، إلى 600 مليون سنتيم للموسم الحالي. من جهة أخرى أرجع رئيس النادي الأزمة التي يتخبط فيها الفريق، إلى الصراعات والدسائس الخفية التي تحاك هنا وهناك، من أطراف رفض الكشف عن هويتها، تعمل على ضرب وزعزعة استقرار الفريق، لسبب وحيد- كما أضاف-، وهو أنها لم تتمكن من تحقيق مصالحها ، وهذا ما زاد حسبه في تأزم الوضع، وبالتالي قال بأنه لا يمكنه مواصلة نشاطه، وسيعلن عن تنظيم جمعية استثنائية نهاية الأسبوع لتقديم استقالته رسميا.