قررت إدارة شباب باتنة العفو على اللاعب ضيف وإعادة إدماجه مع المجموعة بعد أن تم إبعاده من قبل الرئيس فريد نزار في حصة الاستئناف بسبب تصرفه. وحسب نزار، فإن الفريق بحاجة إلى كل طاقاته في ظل الرهانات المنتظرة، موضحا للنصر أن الإدارة تسعى دوما لجمع الشمل وتوفير كل المتطلبات للجهاز الفني وكذا شروط النجاح، مبرزا أهمية المرحلة القادمة التي تتطلب كما قال توحيد الصفوف لبلوغ الأهداف المنشودة. نزار، حتى وإن أبدى بعض الليونة في حديثه، إلا أنه لم يتوان في دعوة اللاعبين إلى التحلي بالصرامة في الخرجات المتبقية، بداية من لقاء يوم الجمعة أمام جمعية الخروب بكل ما يتطلب من تحضير بدني وبسيكولوجي على حد تعبيره. وفي هذا الصدد، كشف ذات المتحدث بأن فريقه لا يملك خيارا آخر عن الفوز للتصالح مع أنصاره بعد نكسة الكأس ومن ثمة الحفاظ عن مركزه ببرج المراقبة، مبرزا جدية التحضيرات لهذا الموعد الذي وصفه بالمهم على درب مواصلة التألق في البطولة والاقتراب من تحقيق الهدف الأولي والمتمثل في إنهاء مرحلة الذهاب ضمن الثلاثة الأوائل. إلى ذلك، رفض نزار الحديث عن قائمة المسرحين في فترة الميركاتو الشتوي، مكتفيا بالقول بأن الشباب سيحتفظ بكامل تعداده دون أية استقدامات، ولو أن هناك نية في تقليصه إلى 20 لاعبا، ما يعني برأيه أن لاعبين اثنين على أكثر تقدير سيغادران الكاب. من جهة أخرى، لا يستبعد رئيس الشباب إلغاء تربص فرنسا المقرر بمدينة «كان» بداية من 3 جانفي المقبل، معتبرا العوائق الإدارية والأزمة المالية التي يتخبط فيها فريقه، فضلا عن الأحداث الأخيرة التي عرفتها العاصمة الفرنسية، من العوامل التي جعلت إدارة النادي تفكر جديا في إلغاء التربص، وقد يتم تحويله نحو تونس. وبعيدا عن هذه الاعتبارات، ينتظر أن تنطلق اليوم الثلاثاء أشغال الترميم بمختلف هياكل ملعب سفوحي بمبادرة من البلدية التي ستأخذ على عاتقها تكاليف العملية في وقت ستنتهي أشغال تهيئة الأرضية ببساط اصطناعي جديد يوم 11 ديسمبر القادم. م مداني