مسيرون سابقون أغرقوا الكاب في الديون بوثائق مشبوهة اعتبر رئيس شباب باتنة فريد نزار تعدد الأحكام القاضية الصادرة ضد فريقه ليس بريئا، موضحا للنصر أن بعض الأطراف استغلت تواجدها ضمن الطاقم المسير للفريق سنوات 2006 و2007 و 2008 قصد الحيازة على وثائق إدارية، وصفها بالمشبوهة في شكل «اعتراف بدين»، مكنتها من رفع شكاوى للقضاء استفادت بموجبها من أحكام تدين إدارة الكاب وتلزمها بدفع أموالا لأصحابها. وحسب نزار، فإن آخر الأحكام الصادرة عن محكمة باتنة، قضت بدفع مبلغ 900 مليون للرئيس السابق للنادي إفروجن، بالإضافة إلى مدربين اثنين وهما حميد نزار وحسين نزار اللذين استفادا من مبالغ مالية، رغم أنهما لا يستحقانها على حد تعبيره. وتساءل رئيس الشباب عن انتظار هؤلاء الأشهر الأخيرة من سنة 2015 للجوء إلى القضاء، مشيرا إلى أن إدارة النادي الهاوي ستتقدم هذا الأسبوع بالتماس لوكيل الجمهورية للمطالبة بفتح تحقيق في كيفية صدور هذه الأحكام، ومصداقية الوثائق المقدمة في ملفات الشكاوى وطريقة جلبها. إلى ذلك، كشف نزار بأن مباراة أول أمس أمام جمعية الخروب تعد الأخيرة بملعب أول نوفمبر، مضيفا أن الكاب سيستضيف بداية من الجولة ال14 المقررة يوم 11 ديسمبر بملعب سفوحي، حيث سيدشن عودته إلى هذا الملعب الذي غادره عام 2004 بمواجهة شبيبة بجاية. ولإعطاء طابعا رسميا لهذا الحدث سيجري الشباب يوم 4 ديسمبر مقابلة ودية مع شباب قسنطينة، تزامنا مع احتفالات الذكرى ال83 لتأسيس الكاب، فيما رسمت الإدارة قرار الاحتفاظ بكامل التعداد، وعدم القيام بالانتدابات الخاصة بفترة التحويلات الشتوية، بسبب المتاعب المالية. من جهة أخرى، ذكر المدرب بوعراطة بأن فريقه اقترب من تحقيق هدفه الأولي المتمثل في إنهاء مرحلة الذهاب ضمن ترويكا المقدمة، مثمنا الفوز المسجل على جمعية الخروب، مشيرا إلى أن الشباب أدى مباراة كبيرة وهو في منحى تصاعدي.