يراهن شباب باتنة على الخرجات الثلاث المتبقية، من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الثانية، لبلوغ الهدف الأولي والمتمثل في إنهاء هذه المرحلة ضمن ترويكا المقدمة حسب رئيسه فريد نزار، الأخير الذي اعتبر حصيلة فريقه إيجابية إلى حد الجولة 12، ولو أن الكاب- كما قال للنصر-، كان بإمكانه تحقيق الأفضل وقيادة القافلة لولا بعض العوامل، أبرزها الضائقة المالية والمؤامرات التي ظلت تحاك ضد الفريق من أحد أبنائه لأطماع شخصية على حد تعبيره. وفي معرض حديثه وصف رئيس الشباب المباراة القادمة أمام جمعية الشلف بالمنعرج الحاسم على درب مواصلة التألق، في ظل الفارق الضئيل الذي يفصل الكاب عن الرائد، والمقدر بنقطة واحدة، وكذا إصرار اللاعبين على رفع العارضة عاليا، من خلال التطلع للظفر باللقب الشتوي، خاصة وأن الرائد الحالي اتحاد بلعباس سينزل ضيفا على الكاب بملعب سفوحي في الجولة 15 والأخيرة لمرحلة الذهاب. من جهة أخرى دعا نزار الأنصار إلى الالتفاف أكثر حول الفريق، أمام الرهانات المنتظرة، معتبرا القادم أصعب على كتيبة برعراطة، حتى وإن كان الشباب قطع في نظره خطوة معتبرة للبقاء في «البوديوم» حتى نهاية الشطر الأول من البطولة. هذا واعتبر محدثنا العودة إلى ملعب سفوحي المصنف في تراث ولاية باتنة، بمثابة دعم إضافي للفريق وحافز له لاستعادة أمجاده الضائعة على اعتبار كما قال أن هذا الملعب كان شاهدا على الذاكرة التاريخية للفريق فضلا عن مكاسبه وانجازاته المحققة عبر سنين طويلة من الزمن وساهمت فيها العديد من الأجيال. وفي سياق متصل، رسمت الإدارة تاريخ 4 ديسمبر المقبل موعدا لإجراء مباراة ودية مع شباب قسنطينة بمناسبة تدشين ملعب سفوحي بحلته الجديدة، تزامنا مع احتفالات الذكرى ال83 لتأسيس الكاب. وبعيدا عن هذه الاعتبارات، تقرر رسميا أمس إلغاء التربص الشتوي بفرنسا الذي كان مقررا بداية من 3 جانفي 2016 بمدينة «كان»، وذلك لأسباب إدارية ومالية وأخرى لها علاقة بتداعيات الأحداث الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا، وقد يحول إلى تونس بنسبة كبيرة.