وزير النقل يتساءل عن صفقة محلات مطار عنابة الجديد أبدى وزير النقل بوجمعة طلعي، أمس الأحد بعنابة، تحفظه واحتجاجه، من عملية إجراء صفقة منح المحلات التجارية و الخدماتية بالمحطة الجوية الجديدة، حيث وجه استفسارا لمدير تسيير المطار رابح بيطاط الدولي، يتعلق بتلقيه معلومات تفيد بمنح المحلات بطريقة مخالفة لقانون، مكنت متعاملا واحدا من الاستحواذ على جميع المحلات، خاصة وأن التجارب السابقة ببعض المطارات كقسنطينة خلقت مشاكل لمدراء تسيير المطارات، حيث جرت صفقات بيع حق إيجار هذه المحلات البعض إلى أروقة العدالة، في ذات السياق نفى مدير تسيير مطار عنابة في رده على الوزير وقوع أي تلاعب أو خرق للقانون فيما يخص إجراء صفقة منح حق استغلال المحلات. وأعلن طلعي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية عنابة أمس، عن دخول المطار الجديد والمحطة البرية الخدمة، قبل نهاية العام الجاري بعد انتهاء الأشغال بهما بصفة شبه كاملة، باستثناء تجهيز المحطة الجوية بالمعدات واستكمال التهيئة الخارجية، حيث سيكونان محل تدشين بصفة رسمية من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال خلال الزيارة المرتقبة لولاية عنابة شهر ديسمبر المقبل، إلى جانب معاينة وتدشين مشاريع أخرى. وشدد وزير النقل على ضرورة توفير الأمن بالمحطة البرية الجديدة خاصة وأنها تقع بمكان معزول بالمدخل الغربي لعنابة، كما طالب مستغلي المحطة بالمحافظة على المعايير المعمول بها، ومعاقبة المخالفين. وفي سؤال حول وضعية المدرج الرئيسي لمطار رابح بيطاط، الذي رفعت بشأنه لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي وشركة الخطوط الجوية الجزائرية تقريرا مفصلا، يتضمن عدم قدرة المهبط على استقبال طائرات كبيرة من نوع « أربيس أ 330»، رد الوزير بأن الرحلات نحو مطار عنابة ليست في حاجة إلى هذا النوع من الطائرات، كون طائرات صنف « بوينغ 737 « تفي حاليا بالغرض، مشيرا إلى عدم اطلاعه على الأمور التقنية المتعلقة بالمضمار الرئيسي « أ 19». وعن التهديدات الإرهابية عبر المطارات و ما يحدث حاليا عبر عدة دول من اعتداءات منها فرنسا، قال الوزير في رده على سؤال أحد الصحفيين بأن كل دول العالم لديها إمكانيات لحماية المواطنين من تهديدات الإرهابية، ما يستوجب الحذر دائما، على اعتبار أن الإرهابي لا يخبرك بأنه قادم.بعدها قام الوزير بزيارة خفيفة لولاية الطارف أشرف خلالها على تدشين محطة المسافرين الجديدة ببلدية الذرعان، التي تم فتحها يوم 17 أكتوبر الماضي.