محرز يبدي استياءه من الأندية الفرنسية التي همشته في بداية مشواره كشف مهاجم الخضر رياض محرز عن استيائه الشديد من أندية فرنسا التي أدارت له الظهر في بداية مشواره الكروي، مشيرا إلى أنه عانى الويلات، قبل الانتقال إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي، بحثا عن مغامرة كروية جديدة يفجر من خلالها مواهبه. وكشف لاعب المنتخب الوطني الذي يتواجد في أزهى أيامه هذا الموسم، بأنه كان يناصر في طفولته فريق أولمبيك مرسيليا، ولما كبر خيب مسيرو هذا النادي ظنه، ولم يثمنوا قدراته الفنية. وكان محرز قد أوضح في خرجة إعلامية له عبر إذاعة مونتي كارلو: «أوشك عقدي مع نادي لوهافر على الانتهاء مطلع عام 2014، حيث بقيت 6 أشهر فقط، حينها لم يتصل بي أي ناد فرنسي، وبالمقابل عرضت علي إدارة نادي ليستر سيتي حمل ألوان فريقها، وتأكدت أنهم يريدون الاستفادة من خدماتي فعلا. قبلت التحدي وأنا سعيد بذلك». وأضاف مهاجم الخضر بشأن الراهن والمستقبل مع ليستر سيتي، قائلا: «اكتسبت الآن عامل الخبرة، وأصبحت أعرف كيف أسير المقابلات. لا أريد مغادرة الفريق في جانفي المقبل، وسأترك الأمر إلى الصيف القادم» . وعن إمكانية تحقيق ليستر سيتي لإنجاز تاريخي مرادف لنيل لقب بطولة إنجلترا في ماي المقبل، قال محرز بأن الإدارة خططت لضمان البقاء وفقط، مشيرا إلى أن إمكانات ناديه محدودة ولا تسمح بمطاردة الألقاب والكؤوس، مقارنة بكبار «البريمرليغ». وبخصوص مدربه التقني الإيطالي كلاوديو رانييري، قال محرز: «رانييري يجيد رسم التصاميم التكتيكية الناجحة، ويحسن تحفيز اللاعبين، وأيضا درب فرقا كبيرة ويحوز خبرة محترمة، كما يميل إلى الهدوء وأحيانا المزاح». من جهة أخرى قامت صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية باختيار محرز على رأس قائمة أفضل 5 لاعبين في القارة السمراء الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوربية، وأشادت الصحيفة بمحرز الذي أصبح قائد كتيبة هجوم ليستر سيتي، الذي عود جماهيرها في كل مرة على صناعته للأهداف، أو هزه لشباك الخصوم.