أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية جاهزة بعين عبيد دون تهيئة حمل أمس، والي قسنطينة حسين واضح مدير التعمير مسؤولية تأخر إنجاز مشاريع تهيئة الأقطاب الحضرية لعديد من بلديات الولايات، حيث أكد رئيس دائرة عين عبيد بأن مشاريع سكنية جاهزة لكنها لم تسلم بسبب تأخر إنجاز أشغال الطرقات والشبكات المختلفة. الوالي ولدى استماعه للعرض الذي قدمه مدير التعمير في إجتماع تقييمي بمقر الولاية أمس الأول، لمشاريع الأقطاب الحضرية الكبرى بالولاية، أعاب على المسؤول تقديمه لمعلومات عامة ونظرية، حيث طالب بضرورة إبراز ما تم إنجازه وما تبقى من المشاريع، قبل أن يقاطعه مرة أخرى ويأمره بإعداد عرض دقيق حول وتيرة تقدم مشاريع الشبكات المختلفة ومخططات شغل الأراضي، حيث اعتبر أنه من غير المعقول أن تبقى المشاريع مسجلة دون أن تجسد على أرض الواقع، على غرار ما هو حاصل بالأقطاب الحضرية لكل من عين نحاس وديدوش مراد، ليؤكد رئيس دائرة عين عبيد بأن أزيد من 4 آلاف وحدة سكنية جاهزة ولم تنطلق أشغال التحسين الحضري لأسباب مجهولة، ليرفع الوالي الجلسة ويطالب مدير التعمير بتحضير نفسه و استدعاء المقاولات ومكاتب الدراسات لإجتماع لدراسة وضعيات المشاريع الأسبوع المقبل. وقد وجه الأمين العام، في ذات الجلسة انتقادات إلى مدير التعمير تتعلق بتأخر التحفظات التقنية للمسبح الأولمبي الكائن في مركب الشهيد حملاوي، والذي أغلق بعد أيام من تدشينه من طرف الوزير الأول، ليطالب بعدها منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بتشكيل لجنة تحقيق في المشروع وكلفته المالية، كما وجه ذات المسؤول استفسارات حول تأخر مشاريع تهيئة المناطق الصناعية الجديدة، في وقت تعرف فيه العديد من مشاريع التحسين الحضري بالولاية تأخرا في الإنجاز على غرار مشروع إعادة الإعتبار لأرصفة شارع بلوزداد بوسط المدينة المتأخرة منذ أزيد من سنة والتي كانت من المفروض أن تسلم قبل انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقاة العربية، بالإضافة إلى مشاريع عديد الاحياء بالمدينة كسيدي مسيد و تحصيص الباردة وبعض التجمعات الريفية لبعض البلديات، إذ أن جل هذه المشاريع متوقفة ولم تتجاوز مرحلة إعداد دفاتر الشروط. وكان عمال مديرية التعمير قد شنوا إضرابا لمدة شهر للمطالبة برحيل المدير ما تسبب في شلل للعديد من المشاريع ، قبل أن تفصل المحكمة الإدارية بعدم شرعية الإضراب ليقرروا العودة بعد توجيه المديرية لإعذارات بالطرد.