آيت أحمد أحد الرجال الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الجزائر و كفاحها أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد عبد العزيز، أن الجزائر فقدت برحيل المجاهد حسين آيت أحمد «أحد رجالاتها الذين تركوا بصمتهم في تاريخ البلاد و كفاحها». و قال في برقية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يعزيه فيها بوفاة المجاهد حسين آيت أحمد، «ببالغ الحزن و الأسى، تلقينا وفاة المجاهد حسين آيت أحمد و الرئيس السابق لجبهة القوى الإشتراكية و أحد قيادات ثورة نوفمبر المجيدة».و أكد السيد عبد العزيز أنه و «برحيل هذا المجاهد، فقدت الجزائر أحد رجالاتها الذين تركوا بصمتهم في تاريخ البلاد و كفاحها و استقلالها و سطروا صفحات خالدة من البذل و التضحية و العطاء، خدمة لقضاياها و رفعتها و ساهموا في تجربتها المتميزة في إرساء السلم و المصالحة و الإصلاح و الديمقراطية».و أضاف الرئيس الصحراوي مخاطبا الرئيس بوتفليقة : «باسم شعب و حكومة الجمهورية العربية الصحراوية و باسمي الخاص، أتقدم إليكم بأحر التعازي و أصدق المواساة ومن خلالكم إلى أعضاء الأسرة الثورية و عائلة الفقيد و الشعب الجزائري الشقيق عامة».من جهة أخرى، كان الوزير الأول المغربي الأسبق ورئيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، قد حل في وقت سابق بالجزائر لتقديم تعازيه الأخوية ومواساته لأسرة رفيقه الفقيد حسين آيت أحمد الذي وافته المنية الأربعاء الماضي .وكان عبد الرحمان اليوسفي على اتصال دائم بالفقيد وتجمعهما صداقة قديمة تعود إلى سنوات الكفاح والنضال ضد الاستعمار. كما عرف الرجلان بنضالهما ضد الاستعمار على الساحة المغاربية والعربية والدولية وفي حركات التحرر في العالم .