توقف أمس الطاقم التربوي بمتوسطتي شاهدي عمار وعثماني محمد ببلدية مشونش شمال شرق بسكرة، عن العمل احتجاجا على انعدام التدفئة بالمؤسستين التربويتين.و قال المحتجون أن المشكل أثر سلبا على أداء الطاقم التربوي الذي يواجه صعوبات بشكل يومي في أداء مهامه سواء من الأساتذة أو المتمدرسين الذين طالبوا السلطات المحلية والمديرية الوصية بالتدخل العاجل لربط المؤسستين بشبكة الغاز الطبيعي لتوفير التدفئة وتمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم في أفضل الظروف. و أكدوا أن الوعود التي قدمت لهم في السابق لم تنفذ رغم تعليمات الوزارة الوصية القاضية بتوفير التدفئة. رئيس البلدية أكد أن المؤسستين تم ربطهما بالشبكة إلا أن وجود بعض التحفظات التقنية حال دون عملية التشغيل الفعلي للتدفئة، من قبل مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، مشيرا أن المديرية الوصية على إطلاع بالأمر وسيتم حسبه اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحقا، لإيجاد مخرج للمشكلة من خلال التنسيق مع جميع الجهات ذات الصلة بالملف. المكلف بالإعلام على مستوى مديرية سونلغاز أكد استعداد المؤسسة لتموين المؤسستين بالغاز بعد الانتهاء من عملية التركيب الداخلية. ع.بوسنة تجار زريبة الوادي يحتجون على إقامة معرض احتج أمس العشرات من التجار بمدينة زريبة الوادي شرق بسكرة و تجمعوا داخل مقر البلدية، بعد أن أغلقوا محلاتهم لمطالبة السلطات المحلية بعدم السماح بتنظيم المعرض التجاري والاقتصادي المقرر على مدار أسبوعين بالساحة الواقعة بوسط المدينة. المحتجون الذين أعابوا على المسؤولين المحليين منح الترخيص لإقامة المعرض، أشاروا أن تنظيمه العام الماضي سبب لهم الكثير من الخسائر المادية بعد أن سجل عزوف المتسوقين وركود سلعهم. ممثلون عن التجار الذين جمعهم لقاء بأحد المسؤولين بالبلدية طالبو بالإسراع في إلغاء قرار تنظيم معرض الذي يقولون أنه أثر عليهم بشكل سلبي بسبب توقف حركة البيع والشراء رغم حيازتهم لسجلات تجارية ودفعهم للضرائب والمستحقات للمصالح المختصة، محملين وضعية ذلك للسلطات المحلية، التي لم تستشرهم في الأمر قبل منح الترخيص لإقامة المعرض التجاري. و بعد عدم التوصل إلى حل مع رئيس البلدية توجه المحتجون إلى مقر الدائرة أين استقبل ممثلون عنهم للنظر في مشكلتهم. وفي اتصالنا بنائب «المير» أكد أن مصالحه رخصت بإقامة المعرض في إطار القانون، بحثا عن العائدات المالية للبلدية و بغرض تحقيق فائدة لسكان المدينة. ع.بوسنة إزالة التجارة الفوضوية بسيدي خالد شرعت أمس بلدية سيدي خالد غرب بسكرة في القضاء على التجارة الفوضوية على مستوى سوق الخضر والفواكه، بوسط المدينة . عملية إزالة السوق الفوضوي كانت مبرمجة في وقت سابق إلا أنها تأجلت لأسباب مختلفة، و قد جاءت بعد تفاقم الوضعية داخل السوق و لاقت تجاوبا كبيرا من قبل شريحة عريضة من السكان الذين رحبوا بها، و طالبوا بضرورة القضاء على جميع النقاط السوداء التي شوهت كثيرا المحيط وأدت إلى خلق بيئة غير صحية وعدد من النقاط السوداء التي أثرت سلبا حياة السكان. في المقابل أثارت العملية عدم رضا التجار الذين كانوا ينشطون بالسوق، و الذين طالبوا السلطات المحلية بضرورة إعادة النظر في قرار الإزالة لعدة اعتبارات وصفت حسبهم بالموضوعية، على غرار عدم ملائمة الفضاء التجاري الجديد و طبيعة نشاطهم، بسبب ضيق المربعات داخل السوق المغطاة، وافتقارها لبعض الضروريات إلى جانب بعده عن التجمع السكاني بوسط المدينة بحوالي 02 كلم، وغيرها من السلبيات التي طرحها التجار المرحلون. من يقولون أنهم اقصيوا من الحصول على مربعات بالسوق الجديدة، طالبوا بالالتفات إليهم لإيجاد حلول مناسبة بعد هدم المربعات التي كانوا يمارسون فيها نشاطهم منذ سنوات، والأخذ بعين الاعتبار لأوضاعهم الاجتماعية. السلطات المحلية أكدت أن عملية إزالة السوق الفوضوية للخضر و الفواكه تمت في سياق الجهود المبذولة لتطهير الشوارع و الساحات من جميع الأنشطة غير الشرعية، ووضع حد لكل الممارسات غير القانونية مهما كانت طبيعتها، في إطار تنظيم النشاط التجاري بالمدينة، واستغلال الأماكن الشاغرة لتنفيذ بعض المشاريع التنموية.