أقدم أمس أزيد من 100عامل بمشروع الطريق السيار شرق –غرب في شطره العابر لولاية الطارف على قطع الطريق الوطني رقم 44الرابط بين عنابة والطارف بوضع الحجارة والمتاريس مع غلق قاعدة الحياة للشركة بمنطقة كبودة احتجاجا على تسريحهم من العمل بعد انتهاء المدة المحددة لعقود عملهم مطالبين بتجديدها دون المرور على الوكالة المحلية للتشغيل.وقد فتح المسوؤلون حوارا مع المحتجين تم خلاله دعوتهم العدول عن موقفهم مع نقل انشغالاتهم للجهات المعنية لإيجاد الحلول لها ، هذا فيما أشارت مفتشية العمل بأنه لا يمكن تجديد عقود العمل لهؤلاء العمال المحتجين دون المرور على الوكالة المحلية للتشغيل طبقا لتعليمات الوالي القاضية ضرورة المرور على هذه المصالح خلال كل عمليات التشغيل من جهة أخرى أقدمت مجموعة من الشباب بمنطقة الكوس بلدية ابن مهيدي على قطع الطريق للمطالبة بالعمل . كما نظمت مجموعة من الصم البكم تجمعا أمام مقر الولاية لمطالبة الوالي بفتح تحقيق بخصوص تسيير الجمعية ووقف ما أسموه/نهب أموال الجمعية مع المطالبة برحيل رئيسها إلى جانب التحري في مصير الشاحنة التي هي ملك للجمعية والتي يجهلون مداخيلها . هذا فيما فندت الجمعية كل الاتهامات الموجهة لها مؤكدة بأن كل الأمور تجري في إطار القانون ، أما بخصوص الشاحنة فهي متوقفة وموضوعة في ظيرة-ويمكن الاطلاع عليها .من جانبهم أقدم سكان مشتة السد على قطع الطريق الرابط بين بوقوس وعاصمة الولاية للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية ،خاصة توفير المياه بالكميات المطلوبة متهمين الجزائرية بتدعيم تزويد مدينة عنابة على حسابهم خلال فترة نهاية الاسبوع من خلال عدم فتح الحنفية بالعدد المطلوب من الدورات بما يتسبب في حدوث اضطرابات في عملية التموين رغم توفر المياه بالكميات المطلوبة من محطة الضخ الرئيسة للسد. وقد اتخذت الجهات المعنية اجراءات لحل نهائي للمشكلة المطروحة . ق/باديس