ارتفعت نسبة الجريمة المنظمة بولاية سكيكدة خلال سنة 2010 لتبلغ مستويات متفاوتة واحتلت قضايا المخدرات الصدارة حيث عالجت مصالح الدرك الوطني 70 قضية متعلقة بحيازة المخدرات واستهلاكها والمتاجرة بها تم على إثرها حجز أزيد من 104 كلغ من الكيف المعالج و 1001 قرص مهلوس أوقف على إثرها 123 شخصا أودع 119 منهم الحبس فيما أفرج عن 4 أشخاص. وأكد قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بولاية سكيكدة المقدم بوسكة محفوظ في ندوة صحفية أول أمس أن هذه الأرقام، تشير الى استفحال هذه الجريمة باقليم الولاية خاصة باقليم كتيبة الحروش الذي شهر حجز أكبر كمية قدرت ب 66كلغ وتفكيك شبكة من ثمانية أشخاص يمتد نشاطها من سكيكدة الى غاية مغنية بولاية تلمسان مرورا بولايات باتنةخنشلةوهران بينهم محامية. لتأتي بعدها قضايا التهريب ب 13 قضية سمحت بحجز أدوات كهرومنزلية، ألبسة، سجائر، هواتف نقالة، مشروبات كحولية وبلغت قيمة المحجوزات مليار و 743 مليون سنتيم، بالاضافة الى قضيتين تتعلقان بالمتاجرة بالمعدن الأصفر (الذهب) حيث تم خلالها حجز كمية 1190.2 غرام من الذهب بقيمة تفوق 300 مليون سنتيم، فيما تم تسجيل قضية واحدة تخص الهجرة غير الشرعية بإقليم كتيبة القل حيث تم توقيف 20 شخصا تعطل بهم القارب. وتأتي في المرتبة الثالثة جرائم التزوير ب 22 قضية أوقف خلالها 36 شخصا فيما عالجت الشرطة الاقتصادية 1055 جنحة تتعلق بانعدام السجل التجاري والفواتير بنسبة 83 بالمئة. وفي مجال التحقيقات المهمة التي قامت بها مجموعة الدرك، ذكر المقدم بوسكة التحقيق الاقتصادي بمصنع الاسمنت لدائرة عزابة والذي تزامن مع ارتفاع أسعار هذه المادة في السوق ودام التحقيق 6 أشهر مع مسؤولين واطارات وموظفين ومقاولين من ولايات سوق أهراسعنابةقسنطينة أدى الى توقيف 48 شخصا اودع منهم 17 ووضع الآخرون تحت الرقابة القضائية، هذا بالإضافة الى التحقيق في قضيتين الأولى تتعلق بالقتل العمدي بارتكاب أعمال وحشية ضد امرأة والثانية ضد شخص بقرية الزاوية بعزابة وتوقيف المتورطين الى جانب التحقيق في قضية 65كلغ من الكيف المعالج. وبالنسبة لحوادث المرور تم تسجيل 427 حادثا منها 60 حادثا مميتا خلف 69 قتيلا و 758 جريحا مع تسجيل انفخاض محسوس في هذا المجال مقارنة بعام 2009 بفضل قانون المرور الجديد. وغالبا ما يكون العامل البشري السبب الرئيسي في الحوادث بالطريقين الوطنيين رقم 03 الذي يربط قسنطينةعنابة مرورا ابالحروش و 44 بين سكيكدةعنابة مرورا بعزابة. وقد تم خلال 2010 سحب 28647 رخصة سياقة بارتفاع قدره 449 بالمئة مقارنة مع سنة 2009.