قدمت السلطات بولاية الطارف طلبا لإنجاز مقرات جديدة للبلديات و الدوائر بمختلف مناطق الولاية، كما أعلنت عن فتح 14 ملحقة بلدية بهدف تقريب مصالح الإدارة من المواطنين. و ذكر مسؤول الهيئة التنفيذية على هامش تكريم رؤساء البلديات السابقين أنه تم اقتراح جملة من المشاريع لإنجاز مقرات جديدة لفائدة البلديات والدوائر لتحسين أداء المرافق العمومية وإعادة الاعتبار لمرافق الجماعات المحلية، على غرار إنجاز مقرات دوائر جديدة بكل من دوائر البسباس، الذرعان و بوثلجة. إضافة إلى اقتراح تم رفعه للوصاية يتمثل في إنجاز مقرات للبلديات منها البسباس القالة، الطارف و بوثلجة التي لا تستجيب وضعية مقراتها الحالية للمهام المنوطة بها أمام تدهور بناياتها القديمة و المهددة بالانهيار، فضلا عن الظروف غير الملائمة التي يزاول فيها الموظفون والمنتخبون نشاطهم بسبب ضيق المقرات و المكاتب خاصة مع الانطلاق في تطبيق برنامج عصرنة المرفق العمومي و تعميم استخراج الوثائق الإدارية البيومترية بالبلديات. وأعلن المسؤول عن فتح 14 ملحقة بلدية على مستوى الولاية لتقريب الإدارة من المواطن وتخفيف الضغط على مصالح البلديات، و من أجل تمكين المواطنين من إستخراج وثائقهم الإدارية في ظروف حسنة . و أكد دراسة كل الطلبات المتعلقة بفتح فروع بلدية عبر البلديات، وخاصة بالتجمعات السكانية الثانوية والأحياء السكنية الجديدة الموزعة حديثا، وأفاد أن البلديات مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتغيير منهجية و نمط التسيير لتفعيل أداء الجماعات المحلية، مشيرا أن البلديات مطالبة اليوم بالبحث عن مصادر إيرادات لدعم خزينتها و استغلال كل إمكانياتها و ثرواتها في التنمية المحلية، مع تشجيع الاستثمار لخلق حركية اقتصادية تساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل. ق/باديس ترحيل أكثر من 360 عائلة بالقالة و بن مهيدي قريبا ستشرع سلطات ولاية الطارف، خلال الأيام القادمة في عملية إعادة إسكان أزيد من 360عائلة من قاطني الأكواخ الهشة ببلديتي ابن مهيدي و القالة نحو سكنات اجتماعية جديدة. و ذكرت المفتشة العامة للولاية أن العملية تندرج في سياق البرنامج المسطر للقضاء على البناءات الهشة، مشيرة إلى الانتهاء من كل الإجراءات لترحيل العائلات نحو سكناتها الجديدة، وهذا بعد إتمام التحقيقات الميدانية التي جرت فجائيا وخلال ساعات متأخرة من الليل، للوقوف على حقيقة ظروف إقامة تلك العائلات عن كثب، ومدى استيفائها للشروط المطلوبة للترحيل، بالتنسيق مع ممثلي سكان الأحياء الهشة. و أفادت المسؤولة أنه رغم ذلك حاول البعض التحايل على اللجنة الولائية من خلال إنجاز أكواخ هشة وإيداع ملفات مزورة و تقديم تصريحات خاطئة لتضليل المصالح المعنية بغرض إدراجهم في عملية الترحيل، حيث كشفت التحريات الدقيقة عن حيازة البعض على أكثر من سكن، من بينهم غرباء من خارج الولاية و آخرون استفادوا من قطع أرضية و إعانات السكن الريفي ومساعدات الدولة الأخرى. وأضافت مفتشة ولاية الطارف أنه تم إخضاع ملف ترحيل سكان الأحياء الهشة لتحقيقات أمنية، بغرض التصدي لكل أشكال التحايل والنصب التي يلجأ إليها البعض.و أعلنت أن البرنامج سيتواصل لترحيل كل العائلات على مراحل عبر كافة البلديات خلال السنة الجارية.