يعيش رئيس مولودية العلمة سمير بورديم منذ نهاية مواجهة الشلف، تحت ضغط عال، نتيجة الأحداث التي أعقبت المقابلة بدخول الأنصار في موجة غضب كبيرة، لم يشهدها ملعب مسعود زقار منذ سنوات، و التي جاءت بسبب استياء الأنصار من نتائج الفريق، و بدرجة أكبر من المسيرين العاجزين حسبهم على تسيير الفريق وفق الإمكانيات المتوفرة، و التي تفوق بكثير إمكانيات متصدر البطولة الحالي. وعليه طالب أنصار البابية برحيل المسيرين قبل فوات الأوان، لأنهم لا يريدون تضييع ورقة الصعود، ما دامت الحظوظ قائمة، ومطالبين بمدرب آخر يمكن المجموعة من العودة إلى الواجهة، بالعمل على تصحيح الأوضاع، بعد الفشل الذريع للمدرب كمال مواسة الذي أكد بعد تعيينه بأنه قادر على إخراج الفريق من عنق الزجاجة، كما حمل أنصار البابية الإدارة مرة أخرى سوء اختيار المدرب بعد إقالة نورالدين سعدي. والأكيد أن البلدية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الأوضاع التي افرزها غضب الأنصار، و أيضا وضعية الفريق في سلم الترتيب التي لا تبعث على الارتياح، بعد أن ابتعد في هذه الجولة عن الهدف، ومن المنتظر أن يتعمق الفارق أكثر في الجولة القادمة، نظرا للمعطيات الحالية التي تؤكد بأن معجزة فقط بوسعها أن تعيد مولودية العلمة على الرابطة المحترفة الأولى، والمؤكد أن اجتماع مجلس الإدارة المقرر لدراسة الأوضاع و الخروج بقرار جماعي ونهائي، من المحتمل أن يؤدي على إعلان الانسحاب وإحداث مشكل آخر قد تكون عواقبه كارثية على الفريق.