فاجأ فريق الموك مستضيفه وفاق القل، بعد أن تمكن من الإطاحة به لأول مرة داخل قواعده منذ بداية الموسم، في لقاء ظهرت فيه الدلافين بوجه شاحب، ما سمح للزوار بالثأر من هزيمة مباراة الذهاب. البداية كانت قوية من جانب أبناء دني، الذين عرفوا كيف يروضون الدلافين، وتمكن المهاجم بورقعة (د:5) من فتح باب التسجيل، إثر هجوم معاكس سريع، مغتنما فرصة تقدم الحارس بعبوش. هدف جعل الدلافين يردون بقوة، حيث تمكن بونور (د:11)، إثر مخالفة مباشرة من على بعد 20 م، من اسكان الكرة في الزاوية 90. فرحة الوفاق لم تدم طويلا، إذ تمكن بورقعه من قيادة هجوم آخر (د: 12)، لتصل الكر إلى المدافع شنيقر، الذي أسكنها بالخطأ في مرمى بعبوش. بعدها انخفض ريتم اللقاء، قبل عودة الإثارة عند الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما ضيع بونور فرصة التعديل، رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس بن مالك. في الشوط الثاني حاول المحليون العودة في النتيجة، من خلال الضغط المستمر، وصنع الكثير من الفرص، لكن التسرع وغياب التركيز حالا دون تجسيدها، حيث ضيع كل من قريرم وسماسل وحركات، فرصا حقيقية في الدقائق (46، 52، 57)، لتأتي (د:70) وإثر هجوم معاكس للقل، الكرة تلمس يد أحد المدافعين داخل المنطقة، إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وسط احتجاج الدلافين الذين طالبوا بركلة جزاء. أشبال قرام واصلو سيطرتهم على مجريات اللعب، لكنهم اصطدموا بدفاع متين، وفريق يحسن الهجمات المعاكسة، والتي أثمرت إحداها، إثر كرة مرتدة (د:87)، بورقعة يعكس الهجوم ويمرر كرة على طبق لزميله لعيداني، الأخير الذي توغل داخل منطقة العمليات، وخادع الحارس بعبوش بهدف ثالث قاتل، قاضيا على طموح الدلافين. وقبل إعلان الحكم عن نهاية المباراة، تمكن بونور من تقليص الفارق (د:90) بعد خطأ في دفاع الموك ، لينتهي اللقاء بخسارة مرة للدلافين، التي فقدت الكثير من حظوظها في مواصلة سباق اللقب، قبل مواجهة الرائد اتحاد عنابة في الجولة القادمة، فيما بعثت الموك حظوظها، وعادت إلى السباق من الباب الواسع.