أسال فريق اتحاد أولاد يعيش من الجهوي الأول لرابطة البليدة العرق البارد للدلافين، في لقاء الدور 32 من كأس الجزائر الذي احتضنه ملعب بن جامع عمار بالقل، حيث وجد أبناء المدرب قرام صعوبة كبيرة أمام منافس أظهر الكثير من الإمكانيات البدينة والفنية، والانتشار الجيد وسط الميدان بقيادة المدرب زان أحمد كمال اللاعب السابق لاتحاد البليدة. وكاد أولاد يعيش أن يحدثوا المفاجأة أمام الوجه الشاحب الذي ظهر به الدلافين، بسبب التغيرات الجذرية في التشكيلة الأساسية، أين عمد المدرب سفيان قرام إلى إراحة الحارس الأول بعبوش، والاعتماد على الحارس زيغد، مع وضع عدة عناصر أساسية في دكة الاحتياط، قبل أن يستنجد بكل من لاعب وسط الميدان سماسل، والمهاجم توتة في الشوط الثاني، في الوقت الذي انتهى فيه الشوط الأول بالتعادل بعد تضييع عدة فرص، سيما من قبل قريرم في (د02)، وحركات في الدقائق (21،31، 35) عن طريق كرات ثابتة. هذا كما ضيع عناصر أولاد يعيش فرصة سانحة للتسجيل في (د58) عن طريق عياشي، وبعدها عرف اللقاء سيطرة على مجريات اللعب من قبل الدلافين، وبقيت السيطرة عقيمة إلى غاية (د86)، وبعد هجوم معاكس وكرة عالية وسط الدفاع، المدافع دوزان برأسية حاول إبعاد الخطر لكنه وضع الكرة فوق رأس حارسه عبد اللي، لتستقر داخل شباكه، مسجلا بذلك هدفا ضد مرماه، بقية الوقت لم يتمكن فيها أولاد يعيش من العودة في النتيجة لينتهي اللقاء بفوز وفاق القل، والتأهل إلى الدور 16 أين يواجه هلال شلغوم العيد، المتأهل على حساب أمل بريكة.