ذويبي يدعو إلى تجند كل الجزائريين لحماية البلاد من المخاطر المحدقة بها دعا الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي أمس الجمعة، إلى ضرورة تظافر جهود كافة مكونات المجتمع لحماية البلاد من مخاطر التوترات الإقليمية والتحديات الأمنية المطروحة. وفي كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال مجلس الشورى الوطني لحركته، حذّر ذويبي من تداعيات الوضع الإقليمي الذي قال أنه " لا يزال يتسم بالتوتر وعدم الاستقرار على كامل الشريط الحدودي للجزائر نتيجة التهديدات المتزايدة للأعمال الإرهابية وكذا مافيا التهريب والمخدرات " التي اعتبر أنها "كلها أسلحة مدمرة للبلاد والعباد››، داعيا المجتمع بمختلف مكوناته، إلى التعاون مع الجيش الوطني الشعبي لحماية البلاد من مخاطر هذه التوترات الإقليمية كما شدّد الأمين العام لحركة النهضة في ذات الوقت على ضرورة تجند الشعب الجزائري لمواجهة كل المخاطر المحتملة والتعاون مع كل من يريد الخير لهذا الوطن. من جهة أخرى، دافع ذويبي عن أسباب مقاطعة نواب حزبه لجلسة التصويت على دستور فيفري 2016، وقال " إن حركة النهضة رفضت التعديل وقاطعت جلسة التصويت عليه، بسبب تغييب الإرادة الشعبية وعدم الفصل في طبيعة النظام السياسي›› كما برّر أسباب ذلك قائلا "هذا الدستور لم يفصل بين السلطات وهو المبدأ الذي تقوم عليه الديمقراطيات الحديثة كما لم يوفر شروط نزاهة الانتخابات، ولم يكرس حماية الإرادة الشعبية المتضمنة في ديباجته››. وبعد أن أعلن بأن هيئة التشاور والمتابعة التي تضم التشكيلات السياسية المعارضة ستلتقي الأسبوع المقبل لتقييم عمل لجانها، ندّد ذويبي بما عبر عنه " مسلسل إبادة الشعب السوري " الذي أدى كما قال إلى تشريد أبنائه في أنحاء العالم وهلاك الأطفال والنساء جوعا وغرقا في البحار، معربا عن استغرابه للسكوت بل التواطؤ الدولي وعدم اتخاذ أي خطوة جادة لتوقيف إبادة الشعب السوري كما استنكر الصمت الدولي حيال عمليات القتل اليومية التي يتعرض لها شباب انتفاضة القدس أمام عدسات الكاميرات دون تحرك من يتشدقون كما قال - بحقوق الإنسان (المرأة والطفل ). و بعد أن أكد على رفض كل أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني طالب أمين عام حركة النهضة بفتح تحقيق مع شركات أجنبية عاملة في الجزائر يشتبه في ارتباطها مع الكيان الصهيوني بحسب تعبيره.