- وصل المنتخب الجزائري إلى ملعب لوتفيس فيرسفيلد قبل ساعتين من موعد إنطلاق المباراة، و قد دخلت العناصر الوطنية أرضية الميدان للمعاينة و تحية الجماهير الجزائرية التي كانت حاضرة في المدرجات، و هو أمر هز أركان الملعب، لأن تجاوب اللاعبين مع المناصرين كان كبيرا. - لم يفوت كل من كارل مجاني و حبيب بلعيد فرصة دخولهما أرضية الميدان على إنفراد، فعمد كل واحد منهما إلى إستعمال هاتفه النقال لأخذ صور تذكارية، لأن العودة إلى بريتوريا في منافسة رسمية أمر جد مستبعد بالنسبة للعناصر الحالية للمنتخب الوطني. - كان الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي أول من دخل أرضية الميدان من أجل القيام بحركات تسخينية رفقة زميليه الوناس قواوي و فوزي شاوشي، تحت إشراف مدرب الحراس حسان بلحاجي، و كان ذلك قبل 50 دقيقة من بداية اللقاء، و قد حاول مبولحي كسب المزيد من الثقة بتوجيه تحية كبير لمناصري الخضر. - فضل اللاعبون الجزائريون القيام بعملية التسخين على مستوى الجهة اليمنى من أرضية الميدان، و ذلك بنية التبرك بهذه المساحة من أرضية الميدان، لأن تسخينات اللقاء الأول ضد سلوفينيا كانت في الجهة اليسرى، بينما تمت علمية الإحماء في المواجهة الثانية على يمين المنصة الشرفية. - لأول مرة في هذا المونديال يجد المنظمون أنفسهم مجبرين على إتخاذ إجراءات طارئة لترقيع أرضية الميدان التي لم تكن صالحة تماما لخوض هذه المباراة حيث تم تسخير مجموعة من العمال للقيام ببعض الروتوشات على الأرضية بعد قيام لاعبي المنتخبين بالتسخينات، و حتى بين شوطي المقابلة. - تعد هذه المقابلة الثانية للمنتخب الأمريكي ضد منتخبات القارة الإفريقية في نهائيات كأس العالم، بعد المواجهة الأولى التي كانت له في مونديال ألمانيا 2006، حيث أقصي الأمريكان من الدور الأول إثر هزيمتهم أمام غانا بنتيجة ( 2 / 1 ). - غاب عن تشكيلة المنتخب الأمريكي في هذه المقابلة المهاجم فيندلي روبي الذي سلطت عليه عقوبة أوتوماتيكية إثر تلقيه إنذارين، في اللقائين السابقين ضد كل من إنجلترا و سلوفينيا، في الوقت الذي كان فيه تعداد الخضر مكتملا في هذه المواجهة بعد إستنفاذ غزال للعقوبة الآلية التي سلطت عليه. - نفذت التذاكر التي طرحتها لجنة التنظيم للبيع من أجل متابعة هذه المباراة من مدرجات ملعب لوفتيس فيرسفيلد، و قد كانت حصة الأسد من التذاكر للمناصرين الأمريكيين، لكن ذلك لم يمنع المتخصصين في البزنسة من الإستثمار في الوضع و عرض التذاكر للبيع في السوق السوداء بقيمة بلغت 400 أورو، لأن العشرات من المغتربين الجزائريين إلتحقوا بجنوب إفريقيا بعد مقابلة الجمعة الماضي ضد إنجلترا. - إتخذت السلطات الأمنية لمدينة بريتوريا تدابير إستثنائية من أجل ضمان السير الحسن لهذه المواجهة، حيث تقرر تخصيص موقف لحافلات أنصار المنتخب الأمريكي، و كذا بوابة لدخولهم، في حين كان إلتحاق مشجعي المنتخب الجزائري بالملعب مشيا على الأقدام، بحكم قرب الملعب من مقر لإقامة " هيوس إيريكا ". - جرت المباراة في ظروف مناخية جيدة، لأن درجة حرارة كانت فصلية و تتجاوز 19 درجة، مع تسجيل إرتفاع طفيف في نسبة الرطوبة وصل إلى حد 29 بالمئة، و هي عوامل بددت المخاوف من خوض المقابلة تحت رطوبة عالية. - لم تشهد شوارع مدينة بريتوريا أي تواجد لأنصار المنتخب الأمريكي، إلا قبل نحو أربع ساعات فقط من موعد المباراة، حيث فضل المشجعون الأمريكيون البقاء في الإقامات التي إختاروها بجوهانسبورغ، و حطوا الرحال صبيحة أمس ببريتوريا. - ضم تعداد المنتخب الأمريكي أربعة لاعبين يعتبرون زملاء لعناصر من المنتخب الجزائري، و يتعلق الأمر بالثنائي دا ماركوس بيسلي و موريس إيدو الذي يلعب برفقة مجيد بوقرة في نادي غلاسكو رانجرس الأسكتلندي، و كذا مايكل برادلي إبن المدرب بوب برادلي و الذي يتقمص بمعية كريم مطمور ألوان نادي بوريسيا مانشينغلادباخ الألماني، إضافة إلى ماركوس هاهنيمان الذي يلعب إلى جانب عدلان قديورة في نادي ولفيرهامبتون الإنجليزي . - عرفت أسواق مدينة بريتوريا صبيحة أمس حركية كبيرة للمناصرين الجزائريين الذين صنعوا الحدث بإقبالهم على المحلات و الطاولات التي يبيع أصحابها كل لوازم التشجيع، و كذا هذا الإقبال القياسي سببا في تراجع طفيف للأسعار، لأن ثمن " الفوفوزيلا" إنخفض من 70 راند إلى 30 راند للبوق الواحد.