أكد عضو لجنة التسيير المؤقتة لجمعية الخروب شريف بن دلاح أمس للنصر، بأن الديريكتوار أقدم أمس على صب أجرة شهر واحد في رصيد اللاعبين، في خطوة تهدف إلى طمأنة اللاعبين على مستحقاتهم العالقة.في المقابل طلب محدثنا باسم الديريكتوار والشركة الرياضية من اللاعبين، التركيز أكثر على العمل الميداني، وبالتالي ما تبقى من مقابلات الموسم الجاري، والبداية- كما قال- من مباراة الجولة 22 المقررة الجمعة المقبل أمام مولودية سعيدة، والتي تبقى نقاطها جد مهمة في حسابات لايسكا، بحيث أنها ستسمح للفريق بالتنفس قليلا، ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي عصفت بالفريق إلى المنطقة الحمراء، وبالمرة مواصلة رحلة الإنقاذ في ظروف أفضل. محدثنا الذي كان مرفوقا بأحد أعضاء الديريكتوار، وبعد أن أكد بأن لجنة التسيير المؤقتة تعد مجرد طرف في تسيير الفريق، إلى جانب الشركة الرياضية التي تعد المسؤول الأول عن الفريق، أشار إلى طلب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الخروب البروفيسور أبركان، والموجه لكل من أعضاء البلدية، الديجياس، الشركة الرياضية، الديريكتوار، وحتى لجنة الأنصار، التجند المستمر وراء الفريق خلال هذه الفترة الحساسة وإلى غاية نهاية الموسم، وتحسيس الأنصار بالخصوص على تفادي الضغط السلبي، والشتم والإشاعات الهدامة، التي لا تخدم الفريق، والعمل على وضع الخلافات جانبا، والتركيز على إنقاذ الفريق من شبح السقوط، وهذا لن يتأتى- كما أضاف ذات المتحدث-، إلا من خلال التعبئة الإيجابية سواء داخل أو خارج الملعب. وفي سياق ذي صلة عاد بن دلاح إلى قضية الاستقالة الجماعية لأعضاء الديريكتوار الذي نصب رسميا وفق قرار الديجياس يوم 21 فيفري المنصرم، وهذا على خلفية القانون الخاص بالأموال العمومية، والتي يمنع استعمالها في دفع مرتبات اللاعبين والمنح، مؤكدا بأن هذه الاستقالة لم تكن من باب الهروب من المسؤولية، بل لترك المجال لمن بإمكانهم إنقاذ الفريق، وعدم تضييع المزيد من الوقت، مضيفا بأنه وبعد علم المير بهذه الاستقالة، دعا إلى اجتماع ضم أعضاء البلدية، الديجياس وممثلين عن الشركة الرياضية، وهي الأطراف التي قررت رفض الاستقالة، مع توضيح الأمور من خلال منح بعض الصلاحيات للديريكتوار وتسهيل مهامه، لتكون العودة إجبارية حسب محدثنا، بعد إلحاح السلطات والأنصار، بسبب الحصار الذي يعيشه الفريق من الناحية المالية، كون لا يمكن سحب الأموال إلا من قبل الديريكتوار.