عرفت أمس بلدية مروانة بولاية باتنة ثلاثة حركات احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف الحياة، حيث أقدم المحتجون على غلق الطرقات وكذا مقر الدائرة تعبيرا عن تذمرهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها والتي ظلت تلازمهم دون أن يتم التكفل بها من طرف الجهات المعنية. فقد توجه منذ الساعات الأولى لنهار أمس مجموعة من سكان قرية أقرادوا الى مقر الدائرة أين قاموا بالاعتصام قبل أن يغلقوا الأبواب في وجه الموظفين وكذلك المواطنين ممن يرغبون في الحصول على الوثائق، وقد طالبوا بإيجاد حل نهائي لتعطل مضخة البئر الارتوازي بالقرية والتي قالوا بأنها ظلت معطلة منذ أكثر من أربع سنوات دون أن يتم اصلاحها بالرغم من شكاويهم المتعددة التي لم تأخذ بعين الاعتبار. من جهتهم عاود المحتجون بقرية بوخالفة غلق الطريق الوطني رقم 86 الذي يربط ولاية باتنة بسطيف عبر مروانة للمطالبة بربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، كما تم غلق الطريق الذي يربط مروانة بوادي الماء من طرف سكان الغيران الذين احتجوا على مخاطر المحجرتين المتواجدتين بالمنطقة حيث أكدوا بأن هاتين المحجرتين تسببتا في الإصابة بأمراض خطيرة كالحساسية والربو ناهيك عن التلوث البيئي وما يمكن أن تكلفه التفجيرات من تصدعات في المساكن ولقد استدعت هذه الاحتجاجات تدخل السلطات المحلية لتهدئة الأوضاع. ياسين عبوبو