سحق ظهيرة أمس نادي ليل ضيفه موناكو بنتيجة (4 – 1)، في لقاء عرف تسجيل بهلولي لثاني أهدافه في البطولة الفرنسية، في المقابل تواصل غياب مواطنه ياسين بن زية الذي يتجه نحو نهاية موسم كارثية قد تعصف بمكانته مع الخضر، وهو الذي انضم حديثا إلى الكتيبة الوطنية، حيث سجل تواجده في مباراتي إثيوبيا الماضيتين لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى «كان» الغابون. وأهم ما ميز مباراة أمس مواصلة مدرب ليل فريدريك أنطونيتي تهميش مهاجم الخضر ياسين بن زية، الذي لم يخض أي دقيقة، بعد تحويله إلى بديل في الست خرجات الأخيرة، والغريب أن إحالة بن زية على مقاعد البدلاء، جاء مباشرة بعد قراره بالدفاع عن ألوان الخضر، وصار أنطونيتي يعتمد على إيدار المهاجم البرتغالي صاحب الجذور الغينية، وتحول بن زية إلى خيار ثانوي بعدما خاض 26 مباراة بينها 16 أساسيا سجل فيها 6 أهداف، وبات واضحا أن أنطونيتي سيكرس التعاطي الخاص للفرنسيين مع المغتربين الذين يختارون أو يبدون ميولات للخضر بدلا عن الديوك، ما يفرض على بن زية إيجاد مخرج سريع في موسم التحويلات الصيفية المقبل. وكان فريق موناكو قد سقط برباعية كاملة على أرض ليل كان للجزائري بهلولي نصيب منها، بعد دخوله بديلا في د (67)، حيث سجل هدف الشرف لفريقه من تسديدة قوية في د (90 + 1)، ويعد الهدف الذي سجله بهلولي في مرمى ليل هو الثاني للاعب في ثماني مباريات خاضها هذا الموسم، وبدأ بهلولي يسترجع قواه شيئا فشيئا بعدما عانى اللاعب الصاعد من لعنة الإصابات المتكررة. ويخطط رئيس الفاف محمد روراوة لخطف الموهبة فارس بهلولي، حيث سبق أن ربط الاتصال به من قبل، غير أن خريج مدرسة ليون الفرنسي اعتذر في السابق، بسبب رغبته في البحث عن فريق يمنح له فرصة اللعب أكثر، ويتجه بهلولي لتدعيم الخضر في المواعيد المقبلة، خاصة وأنه أصبح متحمسا للقدوم، بعد التحاق زميله السابق ياسين بن زية الذي لعب إلى جانبه في ليون، وفي المنتخبات الفرنسية الشابة.