فاجأ مدرب نادي ليل الفرنسي ”فريديريك أنطونيتي” الجميع بعدما قرر الإبقاء على الوجه الجديد للمنتخب الوطني، ياسين بن زية، على دكة البدلاء طيلة أطوار المباراة التي خاضها الفريق أول أمس أمام نادي مونبلييه. وهي المباراة الأولى التي يخوضها اللاعب السابق لنادي ليون بعدما قرر اختيار الجزائر، وهو الذي شارك أساسيا في آخر أربع مباريات لفريقه في الدوري الفرنسي الممتاز، وانتهت المقابلة بفوز رفقاء بودبوز بثلاثية نظيفة تنفسوا من خلالها الصعداء وابتعدوا قليلا عن منطقة الخطر التي قبعوا فيها منذ بداية الموسم الحالي. مدرب ليل معروف بعنصريته وما كشفه عنتر يحيى سابقا يؤكد ذلك ومعروف عن مدرب نادي ليل الفرنسي ”فريديريك أنطونيتي” أنه عنصري من الدرجة الأولى، خاصة إذا تعلق الأمر باللاعبين العرب والأفارقة الذين قلما يمنحهم الفرصة للبروز، والدليل على ذلك ما كشفه القائد السابق للمنتخب الوطني، عنتر يحيى، الذي أكد أنه عانى كثيرا مع هذا المدرب خلال الفترة التي لعب فيها مع نادي ”نيس” موسم 2005/2007، حيث كان الدولي الجزائري السابق عنصرا أساسيا للكناري خلال موسمه الأول مع الفريق، قبل مجيء ”أنطونيتي” الذي قرر إحالته على مقاعد البدلاء، ليقرر بعدها صانع ملحمة أم درمان المغادرة إلى البطولة الألمانية حيث بعث مشواره من جديد مع نادي بوخوم.