تسليم جميع ملاحق الجسر العملاق نهاية جوان القادم كشف مدير الأشغال العمومية لولاية قسنطينة أن تسليم كافة ملاحق جسر صالح باي سيكون نهاية شهر جوان القادم، ما من شأنه أن يفك الخناق عن وسط مدينة قسنطينة الذي تأثر كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا عقب غلق جسر سيدي راشد. و أوضح المسؤول في تصريح للنصر، أمس الأحد، أن العمل بورشات ملاحق الجسر العملاق على مستوى كل من حي «الفوبور»، و وصولا إلى غاية الطريق الوطني رقم 5 على مستوى حي كوحيل لخضر المعروف محليا بجنان الزيتون، يسير على قدم وساق، حيث تم الانتهاء من الأشغال الكبرى المتعلقة بصب الخرسانة في أغلب المنشآت الفنية، و لم تتبق سوى بعض المقاطع التي ستنتهي بها العملية خلال الأيام القليلة القادمة إلى جانب الورشة الواقعة بحي الفوبور، حيث قطعت المؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع شوطا هاما قبل تسليم المقطع مع نهاية شهر جوان القادم، حسب مدير الأشغال العمومية. وقد وقفت النصر على سير الأشغال على مستوى مختلف ملاحق جسر صالح باي، أين باشرت الآليات في حفر أسفل نقطة الدوران بحي الأمير عبد القادر «الفوبور»، بعد صب الخرسانة منذ قرابة الشهر تقريبا، إذ من المنتظر أن تسمح هذه العملية بإزالة الأتربة من النفق الذي سيربط حي بوشامة بحي الفوبور، تزامنا مع إنهاء عملية تسوية الطريق و تزفيتها نهائيا، حيث تعكف الفرق العاملة على مدار اليوم، حسب ما أكده لنا أحد المهندسين، على استغلال عامل المناخ لتحقيق الأهداف المسطرة. و بالمقابل لم يسمح فتح الطريق الرابط بين حيي كوحيل لخضر ونهج أرنيستو شي غيفارة يوم أمس في التقليل من الازدحام المروري، بسبب تواصل الأشغال النهائية، حيث يعكف العمال على إتمام بعض الروتوشات رغم افتتاح المقطع خلال احتفالية تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ثم غلقه و فتحه مجددا يوم أمس، كما أن التوقف الإلزامي للمركبات عند نقطة التقاطع مع خط الترامواي لا زال يؤثر سلبا على حركة السير بهذه النقطة، في انتظار فتح الشطر أمام المركبات المتوجهة نحو كل من أحياء بوالصوف و بوذراع صالح عبر الطريق الوطني رقم 5. كما أثر بشكل كبير غلق جسر سيدي راشد من أجل الصيانة، على حركة المرور، سيما أن الجسر يشكل عصبا مهما في ربط شطري المدينة ، حيث لم توفر المسالك الأخرى حلا بديلا عن هذه المنشأة، رغم التطمينات التي قدمتها لجنة المرور ببلدية قسنطينة.