عاد الحديث مجددا عن مشروع إعادة الاعتبار لمداخل مدينة قسنطينة، المشروع الذي لم ير النور بعد رغم ما دار حوله من جدل من قبل الولاة الذين مروا بهذه الولاية و تناوبوا على تسييرها إلى غاية الوالي الحالي حسين واضح، حيث تم تحديد أهم الطرق التي ينبغي البدء بتهيئتها، ضمن البرنامج الاستعجالي المسطر لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 أفاد تقريرمديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة، عن انطلاق أشغال ثلاثة مشاريع خاصة بالبنى التحتية بولاية قسنطينة، المشروع الأول يتمثل في ازدواجية الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين بوالصوف وعين سمارة، حيث أوكلت أشغال هذا المشروع لثلاث مؤسسات ( أنجوا، سابتا و ألترو) ، و يتعلق المشروع الثاني بإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين المطار الدولي محمد بوضياف و وسط المدينة مرورا بحي كوحيل لخضر ( جنان الزيتون) ، كما تقرر إعادة الاعتبار لطريق »المنية« ودعمه بحائط الدعم والإسناد و تزويده كذلك بالإنارة العمومية، فيما تنطلق أشغال الخرسانة في غضون الأيام القليلة القادمة، كذلك هو الشأن بالنسبة للطريق الوطني رقم 03 وصولا إلى بلدية حامة بوزيان، الأشغال أسندت للمؤسسة الوطنية لأشغال الطرق لولاية قسنطينة و ستنطلق خلال الأيام المقبلة. وبالنسبة للمنشآت الفنية فقد أوكلت ثلاث مشاريع أخرى أكثر أهمية لمديرية الأشغال العمومية، منها إعادة الاعتبار لجسر سيدي راشد، أين تسير الأشغال بوتيرة حسنة من مؤسسة سابتا، و من المحتمل غلق سر سيدي راشد من جديد أمام المارة و المركبات لإخضاعه إلى الترميم بمجرد تسليم الشطر الأول من الجسر العملاق و فتحه أمام الجمهور، أما المشروع الثاني فهو يتمثل في ترميم »سجسر الطلبة« و إعادة بنائه من جديد بعدما طاله الهدم مدة قارب 10 سنوات، أشغال إعادة بنائه تنطلق الأسبوع المقبل لنفس المؤسسة ، في حين لا زالت بعض الطرق الوطنية تعاني من الإهتراء ، خاصة على مستوى الطريق الوطني بحي منطقة سيساوي باتجاه بلدية الخروب، و التي أصبحت الطريق عبارة عن حفر التي تتحول عند هطول الأمطار الى برك من المياه، كذلك الطريق المؤدي الى محطة المسافرين الشرقية، حيث تشكل الكثير من المشاكل في حركة المرور، أسفل الجسر و بخاصة في فصل الشتاء.