حالات إغماء جديدة في متوسطة الوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي علمت النصر من مصادر طبية، بأن مستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي، قد استقبل ليلة أمس الأول حالات جديدة لتلاميذ من متوسطة ليلى بن زكري بالوحدة الجوارية 18، أصيبوا بنفس الأعراض التي تعرض لها قرابة أربعين تلميذا من زملائهم نهاية الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر طبية مسؤولة، بأن مصلحة الإستعجالات استقبلت 06 تلاميذ من ذات المتوسطة ، تعرضوا لإغماءات ورغبة في التقيؤ ونوبات غريبة، يجهل إلى حد الساعة أسبابها،حيث تم إسعافهم وإخضاعهم للمراقبة طيلة ليلة الإثنين إلى الثلاثاء بمصلحة طب الأطفال، قبل أن يتم تسريحهم بعد تحسن وضعيتهم الصحية. وأضافت مصادرنا، بأن لجنة تحقيق مختلطة مكونة من أطباء من مستشفى علي منجلي ومصلحة الوقاية بمديرية الصحة، بالإضافة إلى مؤسسة الصحة الجوارية بالخروب، تعكف حاليا على تحديد أسباب وملابسات الحادثة، التي تسببت في إغماء العشرات من التلاميذ بالمتوسطة، لكنها إلى حد الساعة لم تتوصل إلى نتائج حقيقية، كما أشار إلى أن فرضية تعرضهم للتسمم بسبب مياه الشرب غير واردة، بحكم عدم إصابة أي من سكان الحي الذي تقع فيه المتوسطة، بحسب تأكيدها. وذكر مصدر من لجنة التحقيق، بأن النتائج الأولية، تشير إلى استنشاق التلاميذ لمادة كيميائية توجد بالعشب المزروع بمحيط المؤسسة، كما يرجح أيضا بحسبه أن يكون بسبب رائحة الزفت، لكنه أوضح بأن النتيجة غير نهائية باعتبار أن التحقيق لم يكتمل ونتائج التحاليل لم تظهر خاصة بعد ظهور حالات جديدة. وأكد مدير الصحة في اتصال بالنصر، بأن نتائج تحاليل المياه أثبتت بأنها سليمة، كما ذكر بأن مصلحة الوقاية تشرف على التحقيق الذي لم تظهر نتائجه النهائية إلى حد الساعة، فيما صرح مدير التربية بأنه يجهل مجريات التحقيق بحكم أن الأمر ليس من اختصاصه بحسب قوله. وكانت مصالح مستشفى علي منجلي، قد استقبلت الخميس الماضي في الفترة الصباحية، قرابة 40 تلميذا تعرضوا لإغماء و غثيان، أصيب البعض منهم بنوبات صرع غريبة، أثارت ذعر الأولياء واستنفار جميع الجهات المعنية.