حنون تتوقع وصول حزبها إلى الحكم دافعت لويزة حنون على أداء حزبها في الساحة الوطنية وقالت في خطاب في ذكرى تأسيسه قبل 20 سنة أننا فخورون بما انجزناه مضيفة أننا نمشي ورأسنا مرفوع، وتوقعت أن يصل حزب العمال بعد سنوات للحكم.وأشارت في خطابها أمام مئات من مناضلي الحزب المجتمعين أمس في قاعة سيرا مايسترا بالعاصمة أن الحزب لم يدعم أي قرار اضر بالجزائر ووحدتها وأن نواب الحزب لم يصوتوا على أي مشروع أو قانون يمس مصالح الشعب والدولة الوطنية وحقوق العمال والشباب. وأضافت حنون في كلمتها أن حزبنا ليس لديه خطاب مزدوج وقد دعمنا كل السياسات الحكومية التي تخدم المصلحة الوطنية وعارضنا السياسات المضرة بمصالح الأمة والدولة.قالت حنون عن حزبها بأنه حزب طبقي قاعدته العمال والفلاحين ولا يستخدم الطائفية و الدين والجهوية.وهاجمت بالمناسبة مساعي بعض الأطراف لضرب الوحدة الوطنية والمشاركة في مؤامرات دولية لضرب استقرار بلادنا.و قدمت حنون في خطابها حصيلة 20 سنة من النشاط العلني لحزبها الذي تأسس من صلب المنظمة الاشتراكية للعمال وعرضت مختلف مواقفها من القضايا الوطنية من أوضاع سياسية و اقتصادية واجتماعية، وأشارت إلى أن الحزب ضحى بالكثير خلال مسيرته وحقق تقدما كبيرا على المستوى الانتشار الشعبي أو هيكلة صفوفه و تحدثت بهذا الخصوص عن تحسن أدوات تسيير الحزب وتوفره على مكاتب دائمة في 48 ولاية وتجذره في الأوساط العمالية و الشعبية و في أوساط الفلاحين.و قالت أن النتائج التي حققها الحزب في مختلف المواعيد الانتخابية منذ 1997 دليل على ما تقول حيث انتقل عدد نوابها في البرلمان من 4 في العهدة الرابعة إلى 26 نائب في العهدة الحالية إضافة إلى وجود ألف منتخب محلي عبر الوطن.و جددت حنون في الاحتفال التي تخللته تدخلات إطارات في الحزب مواقف حزب العمال من قضايا الساعة ومنها دعوتها لحل البرلمان الحالي وإحداث قطيعة مع مؤسسات "الأزمة على حد وصفها وأهمية مراجعة قانون الانتخابات.كما أشارت حنون إلى أن حزبها سيصل للحكم و سيحكم بناء على برنامج.و أعلنت حنون من جديد دعمها لإضراب عمال مركب الحجار ودعت لإعادة تأميميه وعدم تجديد عقد الشراكة مع الشريك الهندي ارسيلور ميتال، كما أعلنت دعمها للاطارت النقابية في المصنع منتقدة لجوء إدارة المركب للقضاء لمتابعة محركي الإضراب الشرعي حسب قولها.وشددت في كلمتها أنه لا يحق لأي أحد أن يمنع ممارسة حق دستوري في إشارة إلى الحق الإضراب. وتساءلت كيف للعدالة أن تقبل أن تنشغل بتعرض شركة أجنية لخسائر وهي لم تدفع ولو مليم لخزينة الدولة.وأضافت أن شركة ارسيلور ميتال لم تحترم التزاماتها وان من حق عمال الحجار وعمال الشركات الأجنبية بالجزائر أن ينتفضوا، وقالت"لقد انتهى نظام الاندجينا بعد الاستقلال كما انتهى حكم الشركات الأجنبية في بلادنا بعد الاستقلال وان الجزائر ليست جمهورية موز".ودعت لوضع حد لما أسمته ستعمال العدالة للحد من حقوق العمال مطالبة الشركة الهندية بفتح قنوات حوار مع الشريك العمالي لتنفيذ قرارات الثلاثية.وشددت مسؤولة حزب العمال على ضرورة الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء لتعزيز جهود مكافحة الفساد في بلادنا.و حيت في تدخلها نتائج الفريق الوطني واعتبرتها شيئا مشرفا وتوجهت إلى لاعبي الفريق الوطني لقد شرفتمونا وشرفتوا بلدكم، وأضافت لقد سمح اللاعبون للشعب بإيصال رسالة للسلطات كم هو عاقل و أنه يتطلع لحياة كريمة يسترجع فيها الفرحة والضحكة. ج ع ع دافعت لويزة حنون على أداء حزبها في الساحة الوطنية وقالت في خطاب في ذكرى تأسيسه قبل 20 سنة أننا فخورون بما انجزناه مضيفة أننا نمشي ورأسنا مرفوع، وتوقعت أن يصل حزب العمال بعد سنوات للحكم.وأشارت في خطابها أمام مئات من مناضلي الحزب المجتمعين أمس في قاعة سيرا مايسترا بالعاصمة أن الحزب لم يدعم أي قرار اضر بالجزائر ووحدتها وأن نواب الحزب لم يصوتوا على أي مشروع أو قانون يمس مصالح الشعب والدولة الوطنية وحقوق العمال والشباب.وأضافت حنون في كلمتها أن حزبنا ليس لديه خطاب مزدوج وقد دعمنا كل السياسات الحكومية التي تخدم المصلحة الوطنية وعارضنا السياسات المضرة بمصالح الأمة والدولة.قالت حنون عن حزبها بأنه حزب طبقي قاعدته العمال والفلاحين ولا يستخدم الطائفية و الدين والجهوية.وهاجمت بالمناسبة مساعي بعض الأطراف لضرب الوحدة الوطنية والمشاركة في مؤامرات دولية لضرب استقرار بلادنا.و قدمت حنون في خطابها حصيلة 20 سنة من النشاط العلني لحزبها الذي تأسس من صلب المنظمة الاشتراكية للعمال وعرضت مختلف مواقفها من القضايا الوطنية من أوضاع سياسية و اقتصادية واجتماعية، وأشارت إلى أن الحزب ضحى بالكثير خلال مسيرته وحقق تقدما كبيرا على المستوى الانتشار الشعبي أو هيكلة صفوفه و تحدثت بهذا الخصوص عن تحسن أدوات تسيير الحزب وتوفره على مكاتب دائمة في 48 ولاية وتجذره في الأوساط العمالية و الشعبية و في أوساط الفلاحين.و قالت أن النتائج التي حققها الحزب في مختلف المواعيد الانتخابية منذ 1997 دليل على ما تقول حيث انتقل عدد نوابها في البرلمان من 4 في العهدة الرابعة إلى 26 نائب في العهدة الحالية إضافة إلى وجود ألف منتخب محلي عبر الوطن.و جددت حنون في الاحتفال التي تخللته تدخلات إطارات في الحزب مواقف حزب العمال من قضايا الساعة ومنها دعوتها لحل البرلمان الحالي وإحداث قطيعة مع مؤسسات "الأزمة على حد وصفها وأهمية مراجعة قانون الانتخابات.كما أشارت حنون إلى أن حزبها سيصل للحكم و سيحكم بناء على برنامج.و أعلنت حنون من جديد دعمها لإضراب عمال مركب الحجار ودعت لإعادة تأميميه وعدم تجديد عقد الشراكة مع الشريك الهندي ارسيلور ميتال، كما أعلنت دعمها للاطارت النقابية في المصنع منتقدة لجوء إدارة المركب للقضاء لمتابعة محركي الإضراب الشرعي حسب قولها.وشددت في كلمتها أنه لا يحق لأي أحد أن يمنع ممارسة حق دستوري في إشارة إلى الحق الإضراب. وتساءلت كيف للعدالة أن تقبل أن تنشغل بتعرض شركة أجنية لخسائر وهي لم تدفع ولو مليم لخزينة الدولة.وأضافت أن شركة ارسيلور ميتال لم تحترم التزاماتها وان من حق عمال الحجار وعمال الشركات الأجنبية بالجزائر أن ينتفضوا، وقالت"لقد انتهى نظام الاندجينا بعد الاستقلال كما انتهى حكم الشركات الأجنبية في بلادنا بعد الاستقلال وان الجزائر ليست جمهورية موز".ودعت لوضع حد لما أسمته ستعمال العدالة للحد من حقوق العمال مطالبة الشركة الهندية بفتح قنوات حوار مع الشريك العمالي لتنفيذ قرارات الثلاثية.وشددت مسؤولة حزب العمال على ضرورة الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء لتعزيز جهود مكافحة الفساد في بلادنا.و حيت في تدخلها نتائج الفريق الوطني واعتبرتها شيئا مشرفا وتوجهت إلى لاعبي الفريق الوطني لقد شرفتمونا وشرفتوا بلدكم، وأضافت لقد سمح اللاعبون للشعب بإيصال رسالة للسلطات كم هو عاقل و أنه يتطلع لحياة كريمة يسترجع فيها الفرحة والضحكة.