أكد، أمس السبت، رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، بأن الدعوات الهدامة غير مرحب بها في الجزائر، و أوضح بأن حزبه في مقدمة المدافعين عن الدولة ضد الأخطار المحدقة بالبلاد من الخارج. وأشار غويني، في الكلمة التي ألقاها في بداية الندوة الجهوية لمناضلي حزبه المنعقدة بقسنطينة، أن دعاة الانفصال، الذين تعالت أصواتهم مؤخرا، غير مرحب بهم في الجزائر وأن ما يطالبون به ليس من شيم الجزائريين. و أوضح المتحدث بأن حركته تقف في الصف الأول للدفاع عن الدولة الجزائرية ضد الأخطار الكثيرة التي تتهددها من الخارج، مؤكدا بأن تقوية الجبهة الداخلية وحضور جميع الأطراف لتشكيل توافق وطني واسع، هي الضمانة الوحيدة لمواجهتها، كما شدد على أن شباب حزبه من خيرة أبناء الوطن، و "يحرصون على تثبيت أركان دولته و القيام بما تقتضيه الضرورة في الدفاع عن المشروع الحضاري، الذي سقط لأجله شهداء الثورة التحريرية". و أضاف رئيس حركة الإصلاح بأن قيادة حزبه تسعى إلى تنظيم لقاءات جهوية لفائدة المناضلين الشباب والاستماع إلى انشغالاتهم وحل مشاكلهم، من خلال منتخبيها بالبرلمان، و مختلف المجالس البلدية وغيرها.