ودع أمس اتحاد الشاوية حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، في سيناريو هيتشكوكي ميز إفرازات الجولة الأخيرة، التي رسمت كذلك التحاق اولمبي أرزيو باتحاد حجوط. سقوط الشاوية يأتي في أعقاب التعادل الذي فرض عليه من قبل شبيبة بجاية، التي ضمنت من خلاله البقاء، في حين لم تمنح البقاء لأبناء عبد المجيد ياحي سيما وأنه غير بعيد عن ملعب زرداني حسونة، حققت جمعية الخروب الصعب بفوزها على شباب عين فكرون، في الوقت بذل الضائع أمنت به البقاء بعد معاناة كبيرة هذا الموسم. الجولة الأخيرة حبست الأنفاس وأشعلت فتيل غضب أنصار اتحاد الشاوية، الذين لم يتوانوا في صب جام غضبهم، على اللاعبين وحملوهم مسؤولية هذا السقوط غير المنتظر، سيما وان كل الترشيحات كانت تصب في وعاء الشاوية لضمان البقاء بسهولة.موسم ينتهي بغضب البعض و فرحة البعض الآخر لكن العبرة تبقى كيف تحقق وبأية وسيلة.