ينتظر أن تعصف رياح التغيير بقوة على تشكيلة جمعية عين مليلة الموسم القادم، بالنظر للنقائص التي ميزت مسيرة الفريق خلال بطولة هذا الموسم، وعزم أبناء قريون على تفادي أخطاء الماضي والخروج من دائرة الظل. فحسب الاعتقاد السائد داخل محيط (لاصام)، فإن التجديد سيشمل كل الجوانب، انطلاقا من المكتب المسير، مرورا بالتعداد وصولا إلى العارضة الفنية، حيث تأمل الجهات الوصية في توحيد الصفوف، وتوظيف كل الطاقات والكفاءات القادرة على المساهمة في عودة «لاصام» إلى سابق عهدها. وفي هذا الخصوص اعتبر نائب الرئيس شداد بن صيد في تصريح مقتضب للنصر، الحديث عن مستقبل الفريق سابق لأوانه، موضحا للنصر بأن الإدارة الحالية بصدد تحضير التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2015/2016، تحسبا لعقد جمعية عامة، مشيرا في ذات السياق إلى أن ترشحه لرئاسة النادي يبقى مرهونا بالاستجابة لجملة من الشروط، ولو أنه عبر عن استعداده لتقديم الدعم المطلوب للفريق مثلما كان الشأن هذا الموسم. بن صيد قال بأن الإدارة الحالية لا ترغب في احتكار المسؤولية، مضيفا بأن الأبواب مفتوحة أمام كل من لديه الرغبة في قيادة الجمعية، التي تعد في نظره ملكا لكل أبناء عين مليلة.من جهة أخرى يجمع العديد من المقربين من الفريق، على أن النية تتجه نحو تسريح نصف التعداد، بعد أن أثبتت غالبية العناصر محدودية مستواها الفني، وهو ما يعني القيام بعملية انتداب تكون في مستوى طموحات الأنصار، في وقت تبقى هوية المدرب الجديد محل مشاورات، رغم إلحاح البعض على تجديد الثقة في نجار عاشور ومساعده شاوي.